الشاعره رنا صالح الصدقة
قرب خُطاكَ تفُز بقلبي ياملَكْ
ماعاد يغريني الجوابُ لأسألكْ
لم تبقِ وجهاً للجمالِ ورسمه
دارِ الهوى لمَّا أتاكَ فجمَّلك
ما عدتُ أملكُ للقطوفِ خوابياً
أو خمرَ حرفٍ في الدنانِ ليثملكْ
ما عدتُ أحتملُ التجاهلَ سلعةً
يبتاعها في غفلةٍ من دلّلك
فمتى ستدركُ أنَّ إكسيرَ الحياة
بلمسةٍ من راحتيكَ لمن هلك؟!
أعلنتُ حكمي أنّ عفويَ شاملٌ
جمعَ الثريا بالثرى كي يشملك
جدد عهودك إن عهدي ثابت
وانقُض يمينك كي ترى ماأجهلك
هاأنتَ ذنبي والذنوب عظيمة
فاقبلْ عيوبي في الغرام لأقبلك
قد ضقتُ ذرعاً بالجفاء وأهله
فاسلك طريقاً للوصالِ وهيتَ لك
لوكنت تدري ماالكسوفُ عذرتني
فظواهري قد خالفت علمَ الفلك