الشاعـر عبد الشافي
تبدد حملنا منذو سنينا
ومات الحب موت الياسمينا
وباتت لسوايا خير خلا
وسرة لغيرها..دفئا ولينا
وبعد سنين فرقتنا تلاقت
نواظرنا وجاش بنا الحنينا
كتمثالين في صمتا وقفنا
وكان الدمع ..يشكي مالقينا
حديث عيوننا ألما ونارا
يذوب لحرها صخرا وطينا
وطال وقوفنا من غير قصدا
ولم ندري لماذا واقفينا
أفقنا حين ناداها بماما
وسألنا على الطقس الحزينا
بكل بداهت امسك يدانا
ليوقف إرتعاشا في يدينا
فأنصرفت وكان الصمت أبلغ
عتابا ثم شكوى وأنينا