عندما تجتاحني حالات الشوق المميت لك ،
عندها أصبح كالمجنون... أبحث عنك بقربي فلا أجدك
عندها تنتابني حالة من الرعب ...
ومن ثم أعبث بأوراقي التي أهملتها منذ فترة ،
وقلمي المرمي بين تلك الأوراق...
عندها أرى قلمي يجرجر أناملي ... يجن... يتلهف
ويأخذني إليك سيدتي...
نعم .... لهفة قلم ٍ... يأخذني إليك دائما ً...
وأنت هناك بعيدا ً عني ولا تدرين ... ولا تعلمين ...
عندها أجدك هنا ، بحروفي .... وكلماتي...
ومن ثم أطل على قلبي وأبحث عنك في أعماقه ،
فأراك هنا.... بقلبي ، قابعاً في أعماقه ....
وبعدها بقليل أبحث عنك في أعماق روحي الذي يعشقك
فأراك هنا.... بروحي، تسكن أعماقه....
وبعدما أراك تسكنين روحي، أطل على أنفاسي التي بت
ألتقطها بصعوبة لبعادك عني ،
فأراك هنا.... بين كل زفرة ًمن زفرات أنفاسي المستصعبة...
وبعدها بقليل أتذكر كلماتك العذبة, وأتمتم بها لا شعوريا ً
وأنا أبتسم , عندها أراك هنا.... بجهري ونجواي....
ومن ثم أطل على جوارحي , لكي أتأكد من أنها مازالت مخلصة
لك ، فأراك هنا، بجوارحي ....
وبعدها بقليل أفيض شوقا ًلرؤية عيناك ،
وأتألم لحزنهما ،لأنني أدرك جيدا ً مدى الحزن الي يسكنهما
وكم أتمنى أن أمحي ذلك الحزن من تلك العينان،
عيناك .... سيدتي....
بالرغم من أنني لم أرى تلك العينان....
ومن ثم أتذكر ذلك القلب الحنون، قلبك.... سيدتي
وأدرك مدى عمق جرحه بالرغم من أنك لا تدعيني أن أقترب منه....
أعي بعض الأمور عنك, وأجهل أغلبية الأمور عنك
سيدتي.... الغامضه،،،
لهفة قلما ً... يأخذني إليك دائما ً
فأجدك تسكن،
أوراقي،،، حروفي،،، وكلماتي،،،
أنفاسي....
جهري ونجواي،،،
وجوارحي،،،
فعندها أكتشف أنك تسكنيني كلياً.