غايب.. غايب على كل سنه
داير حنيني الراس، ﮔمره وموحشه…
فيّها غسل كل المسامات الحزينه
وإنتَ غايب كل سنه
ودمي يظل فايض حنينه
فايض على كل سنه…
طش العِشب ﮔلبي على ابواب المدينه
وإنتَ.. إنتَ مر ويه العشب
إنتَ مر ويه الحنين
أصعد بطولك حمامه، وأﮔـعد بفيّك حزين
إنتَ مر ويه الحنين
أصعد بروحك حرف ما ينكتب
يمشي باصابيعي الحرف… وما ينكتب
ومن ننكتب، لنك عذب
كلش يبو الـﮕذله عذب
كلش يبو الليل – الحجي، اليشبه الروح.. اليشبهك
أمشي الليالي تمر فلك
يابو الحـﭽـي المايشبهك
يمته تمر بيَّ… فلك
داير الماي بروحي ومغربه الشمس
والوحشه مثل الدنيا المغربه الشمس
وألبس الليل اليشبهك
وأمشي الشوارع كلها، وتنام المدينه
وتنام… وإنتَ بروحي كل لحظه صبح
دﮒ ليل روحي صبح
يابو القهر، يا ليل ظل ما خيّم بروحي وراح!
وآني من أشوفك ارتاح
يابو الحزن…
آني من أجيسك يصعد الماي لمساماتي الحزينه
والصبح يشهـﮓ بالراس
والعشب الاسمر فوﮒ بيبان المدينه
مكتوب يا كل المواسم للناس
شوﮒ
وحنين
وغنا
وغايب على كل سنه
وحاضر بكل الـﮕلب
علي الشباني