طوت شالها فأنطوى القلب لها
لم أعرفُ سوى عذاب غيابها
ربيعيةً بفصولها واليناعةِ ديدانها
تُملي البال بكل عنفوان أنوثتها
لا البحر بحراً إذ غفت والسُهد
يراقصُ بالشوق حباً أهدابها
مليحةً في معاني الصفا والطيبةِ
ولها من صفات النساءِ أحسنها
لم أبالي قد لمن مروا بدرب
ولكن أقلقني خاتماً أن يخدشها
وكيف تُلقي بخدٍ جُله ترفٍ
ويغفو نهداً كان للانوثة عنوانها
إغفري صمتي ولعثمة حرفي
ففي حضرة حُسنكِ أفقد أوزانها
لا الشعر يعرفُ رسم خُصركِ
ولا القافيات يصلنَ للعيونِ تبيانها
16/11/2018
العـ عقيل ـراقي
ملاحظة
جاءت رسالة من احد الاعضاء ولم استطع الرد لان مشاركاتي لم تصل لــ200
الجواب على الرسالة كل ما اكتبه هنا هو من كتاباتي وقلمي
واسمي عقيل العراقي