[
ضيعهُ بين جوارير الايام
علكَ تنجو من خطرات الظنون
وأكتب فوق مظلات المطر الصيفي
بيتين شعرٍ لعينيها والشفتين
ففي كل إنحناءةٍ لخصرها
تشدوا بلابل النخلِ في الجنوب
بأعذب التغاريد
سيدةً من الجنوب يا سيدي
تحملُ رائحة الخبزِ والتمر
وتملكُ صفات الاميرة
تتعطر منها زهرة الياسمين
ويغار لترف خدها الماء
عبقةً مثلُ حكايا الامس
تحملُ في روعتها مفاتن كل النساء
لم تتركُ لليل سوى الهمهمات
إنها إبنة التمرِ والجنوب..
ترقصُ مثل رقصات النوارسِ عند المطر
في جمر خدها الف قصةٍ للغرام
وعلى شفتيها أذوب شوقاً وهيام
في مبسمها تعطي للحديث
طعم السُكرِ او أشهى بكثير..
أتجمعُ في بعضي وأتكورُ طوداً
كي ألاقي حروب عيونها وتلك السهام
يفضي البدرُ سناهُ عدة مراتٍ
وسناها يتجلى حتى في حلكات الروح
إنها أبنة التمرِ والجنوب..
6/10/2018
العـ عقيل ـراقي