الشاعـر.أمين العماري
هذا المساءُ كئيبٌ ، حائرٌ ، قَلِقُ
من أي قوس ٍسهامُ الــهَــمِّ تنطلقُ
كفى انهزاماً ، كفانا حُــرقةً وأسى
عشرونَ عاماً وهذا القلب ُيحترقُ
أنا الأنيقُ برغمِ الحزن يخجلني
أني من الحزنِ نــحــو الحب أنبثقُ
أنا الحزينُ برغم الحب يؤسفني
أنِّي إلى الآن لا أدري بــمــن أثــقُ
أنا الإرادةُ في روحي وفي خلدي
لــهــا إنتشاءٌ ، وعزمي مالــهُ أُفُــقُ
هذي المتاهاتُ وحدي من يكابدها
رغــم التفاهــاتِ هــذا القلب منطلقُ
قلبي الفداءُ لطرف ٍصادني ومضى
أهل من العدل بعد الوصل نفترق ُ؟!
أنا الأسيرُ بحبٍ ساطعٍ بدمي
أما ترى الحب في عينيَّ يأتلقُ
كفى حروفاً ثملنا من محابرها
وما جنينا سوى الآهاتِ يا ورقُ
لمهجة القلب هذا الشعر أعزفهُ
بحزن نــايٍ ، بليل ٍ مــالــهُ أُفُــــق ُ