يا قاتلتي بشموخ النهدِ
والشفاه العربية
وذاك الخصرُ المتبتلُ
بكل نشوات الكون الفضية
رميتُ كل مفاتيح الصمتِ
في بحرٍ تمدُ عيوني بحلمهِ
والبوح أخرس
وتتلعثمُ قافيتي في هجوهِ
كيف إندس حزام الحقيبةِ
فيما بينهن وهن شامخاتٍ
كما أسرارٍ أسقط جُلها في
بئر يوسف..
وتأتيني الطراوة في غفوتي
كأن سيارةً أدلوا دلوهم
وحملوا كل الاحلام الوردية
ولم يبقى سوى إشتياقٍ مريرٍ
ووسادةٍ أتعبها العناق
وسُحبِ الدخان تلعب
قرب السقفِ
وترسمُ خيالاتٍ من شوق
وأنا مثل عصفورٍ
يرقص تحت سكين الذبحِ
في دلوهم سرقوا حلمي
وهذه الوسادة بلا روحٍ
والغبشاتِ تأتي مثقلةً
اترك صمتي يجفُ كالدمعِ
والرجفةُ تراقصُ أكُفي
ويرقدُ في ظنكهِ حُزني
وأنتِ مثلُ المرايا
اتجملُ امامها بكل آهاتي
في الليل تتجمعُ كل اللذاتِ
والشبقُ البصري المتخمُ
يعجُ ، وتعجُ فيه نزواتي الليلية
أنا لم أخطأ يوماً
وهذه المسافاتِ تُرسم بلا قلبٍ
وتستكملُ لحظات الشوقِ
كل هيجان الروح
وتحتضنُ زفراتها وتغفو
وتصرخ رغم غفوتها
عل نديم الروح يأتي
يوقظها يلاعبها
او يترك حرباً في الاسرةِ
فإذا أذن الليل
تطرب الروح للقياه
وآرى الكون بهيجاً
رغم قساوتهِ
وثوبها المنشى بالمسكِ والعنبر
يجذبني مثل صيد البحرِ
أتممتُ في ساحات النهدِ
وغنيتُ له طروباً
أيها الشامخُ جداً
تمهل علينا
فبين الاضلاعي ثمة
مضغةُ لحمٍ
تسمى القلب..
لايحتملُ كل هذا الجبروت
وفيك اليفاعة والترافة
وتترك حزام الحقيبةِ
يمرحُ بين خديك..
01/04/2018
العـ عقيل ـراقي