إلعبي فكل الليل ياحلوة ملعب
وأصفر لاعبني مر كالشهب
وقاسميني نشوة الغرام برهةً
بين أفانين شفاه طفلٍ عذب
علِ أروي غربة الشوق فيا
وتخمدُ ناراً أججها العطب
ما حسبتهن أزراراً في الاختفاء
كأن العمى في العيون يدب
لو مسسته لضج بشموخه إليا
وهمس لي ما لاتقلهُ الكتب
أطرافهُ كلون الشفاهِ وأجملُ
وترفهُ كنسيمُ فيه امتزج اللهب
ما إن ظم وجهي راح يأنُ
وفي أنينيه شجو عودٍ طرب
أرح الركاب فوق دثار احلاميا
وهز خصرك المثقلُ بالتعب
ولاعبيني كيفما شئتي يا نميرتي
فهذا الليلُ أسير هوى مستتبُ
12/04/2019
العـ عقيل ـراقي