هل رآى طير الشوق ِ دلالكِ
لدعا سمائهِ تراقصُ وصالكِ
وسماءً حطت رحالها فوقهما
كأن بدرين يُردنَ إليا مسالكِ
نفضتُ الزهر والقلب علني بهن
أشمُ طيب النشوة وبهن تهالكِ
أيكفيكِ وصلاً بالهوى دون هوى
ورعشات الاكفُ تود لمس النيازكِ
أرعد الفؤاد حين برزن للعيون
فكيف إذ لاطفتهن ونأت المداركِ
فلا تبقي نار الحميمةِ حينها مني
إلا بصيص روحي تريد منالكِ
أشتاقُ جنونكِ وكيف هي رؤاكِ
فالخوف يود ان يودع بظلالكِ
قضباناً من الوهمِ حول آسرتُكِ
ويُغشي ملامح النشوةَ في إنوثتُكِ..
14/04/2019
العـ عقيل ـراقي