فيما مضى
ليلاً عبوساً وأنتهى
وها إني ارقصُ
كرقص الطيور في الفضا
أحملُ أمتعتي لرحلةٍ
علِ لمن أحب آرى
(وأطش جكليت للملگة
وتشد أوردها عله الصدر
وتنزل بالفرحه عله
اخديدها الكحلة
وتعض اشفافها
مشتاگة وخانگتها
الخجلة
ومراچف مراچف
أجفوفها بجفي
چن فوگ الجمر
دلة )
وترتفع الانفاس معلنةً
بأن الغرام يُعلنُ
إختمَ الهوى
بين قلباً أنحلهُ البعدُ
وفؤادها في عتمت
الايام أنزوى
وكثيرا ما حدثت مرآتها
والخصرُ مما اشتاقه
كم من ليلةٍ إلتوى
(شوباش تطش عله الناس
وتفزع لفرحتها
دروب المحلة
مرة احط بوسه
عله خدها
مرة أشم طيب
الگذلة
ومشابگ الاصابع
احس روحي
بلايه صوت
اريدك اتگله)
تتسارع نبضاتنا
كإنا ركضنا لألف ميل
وبنا الحب ارتقى
لا الوقت يعرفُ
والسنين دونها عجاف
وبين احضاني
واقول متى الملتقى
إكتنز المشبوه وتشمخَ
من شد الشوقِ
للحب انبرى
فظك العناقُ
بنا حتى
أزلنا عنا الهم والعبقا
وتراقصنا حد الثمالةِ
وإشدة عزف الفؤادِ
والشبقا
مملوحة الوجهِ
مرسومة الفمِ
مكسوةِ القوامِ
كأنها الشمس
بلا فضا..
22/08/2019
العـ عقيل ـراقي