والفجرُ يشتاقُ سمةُ الحِسانِ
والليلُ يرسم صالياتٍ بالبنانِ
وأزهار المشمشِ ينفضن الندى
كخفةِ اقدامها تنشــر الأقحوان..*
تُلبس العيون بما فيها حجاباً
كالكفيف ارى منها الافتنانِ
تُضلُ في هواها الهوى عشقاً
فكيف بمن يحملُ لها إلاماني
مطرزةً بماء النهرِ وعبق الشفاهِ
تُلمسُ بإنملها يومي يغدو زماني
سل عني قلبُكَ أذ افصح يوماً
كيف حال عاشقٍ ضاع بالبيانِ
يخطُ أشتياقه لهيب الحروفِ
فتضجُ البراكين بين المعاني
مجنون كثيراً ذاك هو جوابكِ
كلما لمستُ منكِ غصن البانِ
نعم أيتها الانثى التي حرت بها
مجنوناً وأفتخر ذاك هو عنواني
وكيف لا،وانتِ الحبيب والخصمُ
وأنتِ الحاكمُ والقاضي والسجانِ
..* هنا اقصد حين ترقص..
بقلمي..
العــ عقيل ـراقي