كيف تقوم بالتخاطر الذهني ؟
إن التخاطر الذهني هو غريزة فطرية خلقنا الله سبحانه وتعالى بها ولكن اندثرت هذه الغريزة مع قلة تمارين العقل وسهولة التواصل المادي مع الأفراد وسرعة الحياة اليومية هذه الأيام ولكن إذا كنت تريد أن تنمي هذه القدرة لديك وتستعيدها عليك بخطوتين هما:
- التركيز: والقدرة على التركيز هنا هو تصفية العقل والتفكير في شخص واحد فقط أو شئ واحد تشعر بقرب وجوده أو حدوثه.
- التأمل: والتأمل أي تتواصل فكريا مع الكون وتفكر في الأحداث التي تشعر بحدوثها أو تتأمل في تفكير وعقلية الشخص الذي تود أن تتخاطر معه وتنتظر النتيجة.
بالطبع التخاطر مثل أي تمارين أخرى لا تأتي نتيجتها من أول مرة فيجب المثابرة وتصفية الذهن جيدا ومع الوقت سيحدث التخاطر لا إراديا وبدون أن تشعر يمكنك إرسال واستقبال الرسائل العقلية من الكون والأشخاص المحيطون بك.
فوائد التخاطر الذهني :-
توجد العديد من فوائد التخاطر الذهني ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- الشعور باقتراب الخطر منك أو من أي شخص تحبه وتهتم به.
- إرسال رسائل عقلية لجميع من حولك وقد يتطور البعض إلى قراءة أفكار الآخرون من خلال فهمه لطريقة تفكيرهم والتخاطر معهم بصورة مستمرة.
- إستقبال الرسائل من الآخرون حيث تتمكن من معرفة ما يحدث مع من تحبهم وتحميهم.
هل التخاطر الذهني خاص بالإنسان فقط ؟
أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن التخاطر الذهني يحدث مع الحيوانات أيضًا وخاصة القطط والكلاب والأسماك حيث تشعر هذه الحيوانات بإقتراب الكوارث الطبيعية قبل أن تحدث مثل الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من الكوارث فتقوم بحماية أطفالها والحفاظ عليهم من هذه الكوارث ونخص بذلك الكلاب فهي لا تحمي أطفالها فقط بل تتنبأ أيضًا بالخطر الذي يقترب من صاحبها وتنقذه من العديد من المخاطر والمواقف الصعبة التي يمر بها ولهذا دائما نقول الكلب من أوفى الحيوانات لأنه يشعر بصاحبه ولا يتخلى عنه عند الخطر.
إن التنمية البشرية تطوير الذات والعلوم الإنسانية الحديثة من العلوم التي يجب تعلمها لأن طاقة الإنسان الكامنة والقدرات الخارقة موجودة بداخلنا تنتظر منا إخراجها لأننا أعظم مخلوقات الله والتخاطر الذهني ما هو إلا قدرة واحدة من الكثير من القدرات التي وهبنا الله إياها لذلك نحن نسعى في هذا المقال لتحفيزك على اكتشاف دواخلك وقدراتك لتستغلها أفضل استغلال.