فى معظم الاحيان يحدث تواصل بيننا وبين المقربون الينا دون حديث معهم او لقاء، وهذه ليست خدعة من خدع قراءة الافكار، لكها نوع أنواع التخاطر العقلى الطوعى.
ماهو التخاطر؟
التخطار هو وجود تواصل بين عقلين لشخصين تفصل بينهما مسافة بعيدة دون إستخدام أى من الحواس الخمس، لا عن طريق العين أو السمع أو البصر أو اللمس أو الشم.
إذا هل هذا حقيقى؟ هل يحدث فعلاً؟ نسبة إلى “ديان راديان” الأستاذ بمعهد علوم الأيونات، فإنه من خلال 200 تجربة حول إمكانية التخاطر العقلى، فانه لم يوجد إثبات أو دليل على كيف أو الطرق التى يتم بها، لكن فى رأيه اننا لابد أن نمنحه الفرصة، من خلال بعض الحيل العقلية والخطوات نستطيع أن ندرب العقل على إستخدام التخاطر وقراءة أفكار الأخرين.
كيف تدرب عقلك على التخاطر وقراءة الافكار
1-انه يحتاج إلى شخصين.
مثل رقصة التانجو تحتاج إلى شخصين للقيام بها، فإن التخاطر يحتاج إلى شخصين أيضاً مرسل ومستقبل، فإذا شعرت أن لديك موهبة خاصة فى القيام بدور منهم إبدأ به، ولكن لاتخشى أبداً تبادل الأدوار بين المرسل والمستقبل، وعند إختيار شريك من المفضل ان تختار احد المقربين حيث تترجم أفكاره وإشاراته، وهذا سيكون مفضلاً فى البداية.
2- التدريب المستمر يجعلك أفضل.
كأى مهارة جديدة تتعلمها فإن التدريب المستمر هو الذى سيجعلك أفضل، فى البداية تحتاج للمارسة طرق قراءة الأفكار وإدارة التوقعات، فى البداية لابد ان تدرك انك لن تحقق نتائج كبيرة، لكن مع الوقت والكثير من التدريب ستحقق نتائج أفضل.
3- تجنب المتشككين.
تحدث عن مهمتك لهؤلاء فقط الذين يصدقونها ويؤمنون بإحتمالية وجودها، فأراء المشككين ستحيطك بالسلبية وستضع حولك الحواجز وتحد من قدراتك.
4- إفتح عقلك.
عليك ان تبدأ بتخطى حدود المعتقدات الخاصة بك، وتفتح عقلك للإيمان بإحتمالية وجود التخاطر بين العقول، فإذا لم تكدن بداخلك مصدقاً بانه قد يحدث فلن يمر بك ابداً.
5- دع جسدك يسترخي تماماً.
كل علماء الطب الغربى إتفقوا على ان التوتر يمنع التدفق الحر للطاقة داخل جسدك، بمعنى أصح فإن جسدك لو كان فى حالة توتر أو إرهاق فإن التخاطر لن يكون وحده الذى سيتوقف، لكن العديد من وظائف جسدك ستتوقف أيضاً.
6- دع عقلك أيضاً فى حالة إسترخاء.
لكى يصل جسدك إلى حالة الإسترخاء التام والبعد عن التوتر لابد ان يكون عقلك هادئاً وصافياً فى حالة أنك تريد التخطيط للقيام باى شىء، ناهيك عن محاولة بعض من حيل قراءة الأفكار او فتح عقلك للتخاطر مع شخص ما، فإن لم تكن فعلت ذلك من قبل فسيكون وقتاً جيداً للمارسة اليوجا أو التأمل.
7- قم برسم الأفكار وتجسيدها فى عقلك.
ليس عليك فقط التفكير فى الكلمات التى تريد إرسالها إلى شخص ما، لكن عليك رسمها وتجسيدها أيضاً، لذا عليك فتح عقلك وجعله مستعداَ لإستقبال الرسائل فى شكلها المصور، إن عقولنا لا تترجم الأرقام والكلمات، لكنها توجز الصور وتتعامل معها وتنقلها، مثال على ذلك حين تحب شخصاً ما فأنت لاتتخيل انك ترسل اليه خطاباً وتتصور الكلمات والحروف فقط، لكن عليك أن تتخيل وجهه وملامحه وتجسد وترسم الكلمات التى تريد إيصالها اليه.
8– إختار مكاناً هادئاً.
من الصعب أن تجرى محادثة فى مكان مزدحم ومليىء بالضوضاء، بالتالى فإن عملية التخاطر لن تتم ابداً، فهناك العديد من الأصوات التى ستقاطعك وستشتت من إنتباهك، لذا حين تحاول ممارسة التخاطر وحيل قراءة الأفكار عليك إختيار مكان هادىء يتيح لك ذلك.
9- حاول أن تشعر بالاخرين حولك.
حتى لو لم تكن تحاول تجربة حيل قراءة الأفكار حاول أن تستقبل وتتفهم إحتياجاتهم ومشاعرهم، حاول التركيز على لغة الجسد لتدرب عقلك على ان يكون واعياً لهم.
10- ركز بإستخدام طاقتك.
إن التخاطر أكبر من عملية نقل تتم بواسطة العقل، فإنك لابد أن تدرب نفسك على نقل أفكارك بواسطة الطاقة، لذا وانت فى محاولة لقراءة أفكار شخص ما عليك ببناء ممر لطاقة بينك وبينه للإرسال والإستقبال.
11- أكتب الرسائل واحتفظ بها.
دون كل من الرسالة التى تريد إرسالها والأخرى التى تريد إستقبالها، عليك تسجيل محاولاتك سم تقوم بملاحظة ان كنت تحقق تطورا ملحوظاً فى عملية التخاطر.
12- ابتعد عن العوامل المؤثرة الأخرى.
حاول ألا تنظر الى أى شخص أثناء عملية التخاطر، لغة الجسد قد تساعدك فى البداية، لكن توارد الخواطر يعتمد فى الأساس على عدم إستخدام أى حاسة من الحواس الخمس.
13- لابد أن تعلم متى تتوقف.
إذا شعرت أثناء محاولتك القيام بعملية قراءة الأفكار بالتعب أو الإحباط لذا من الأفضل أن تتوقف، ثم تعاود المحاولة فى الوقت الذى تعتقد فيه أنك مستعد لذلك، انك ستنجح فى القيام بعملية التخاطر اذا اخترت الوقت الذى تكون فيه فى حالة إسترخاء وهدوء.
14- فكر فى النتائج.
مثل كل المهارات الجديدة التى تتعلمها، ليس عليك فقط ممارستها ولكن عليك تقييم تقدمك فيها، تقييم نجاحك وخبرتك، قارن نتائجك بنتائج شريكك وتناقشوا فيما حققتوه خلال التجربة.
15- إستعد للنجاح .. الفشل .. المفاجآت.
لا سبيل لأن تحدد نجاحك أو فشلك فى شىء ما قبل أن تقوم بتجربته، لذا عليك أن تخوض التجربة للنهاية لتستوعب نجاحك فيها او فشلك.