تحديثات اللوائح وتجربة «يوم المباراة» في ورشة «المحترفين»



المصدر:
دبي - البيان الرياضي

أشاد عبدالله ناصر الجنيبي رئيس رابطة المحترفين بمستوى تنظيم المسابقات الكروية، وألقى الضوء على المشاريع الجديدة التي ستنفذها الرابطة الموسم الجديد، خاصة تفعيل يوم المباراة والحضور الجماهيري، وأكد أن نجاح المبادرات لن يتم إلا بدعم الأندية، داعياً الحضور إلى مواصلة التميز والتطوير لصالح كرة القدم الإماراتية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجنيبي، أمس، فعاليات ورشة عمل بداية الموسم الرياضي بفندق العنوان في دبي، والتي تنظمها رابطة المحترفين، وتضمن اليوم الأول للورشة تحديثات لوائح المسابقات وتجربة «يوم المباراة». حضر الورشة، شين مانجيل مدير إدارة المسابقات وفعاليات كرة القدم بالاتحاد الآسيوي، ووليد الحوسني المدير التنفيذي للرابطة، وممثلو الأندية ومسؤولو المباريات.
وقام محمد باسل الجلاد مدير المسابقات برابطة المحترفين بعرض أبرز التحديثات التي شهدها لوائح المسابقات، مسلطاً الضوء على نظام الاعتماد، لوائح مسابقات دوري الخليج العربي، كأس الخليج العربي ودوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، ثم لائحة الملاعب والمعدات ودليل العمليات، دليل الأمن والسلامة، كما تم استعراض مخالفات ضبط الجودة التي تضبط في حال الإخلال بما جاء في اللوائح. وشدد الجلاد على أهمية الالتزام بما جاء في اللوائح المنظمة للمسابقات ضماناً لمواصلة النجاح في العملية التنظيمية.
تجربة
وقدم طه عزت مدير إدارة المسابقات والعمليات برابطة المحترفين عرضاً عن تجربة يوم المباراة، والتي تهدف إلى خلق بيئة آمنة وصحية وممتعة لرواد الملاعب، أوضح خلاله معايير الأمن والسلامة والخدمات المقدمة للجماهير والإجراءات التي بتنفيذها سيتم توفير بيئة مريحة للجماهير ومحفزة للعودة.
وأبرز طه عزت العوامل الأساسية في تقييم الخدمات المقدمة في الملاعب شملت: جودة المرافق ونوعيتها من حيث الحالة العامة للملعب، نظام الدخول والخروج، مرافق الأمن والسلامة ومرافق الرعاية، ثم الإدارة الجيدة ممثلة في إدارة ترتيب السلامة والمنظمين. وأدرج نماذج للمخاطر المتعلقة بالخدمات، داعياً الأندية إلى ضرورة تلافيها والعمل على عدم الوقوع في هذه الأخطاء.
جلسة حوارية
وتتضمن الورشة اليوم جلسة حوارية تحت عنوان: تجربة يوم المباراة للجماهير من منظور تجاري وتشغيلي يشارك فيها وليد الحوسني المدير التنفيذي لرابطة المحترفين، ولويس كارديناس جالفيز مدير تطوير الأعمال بالدوري الإسباني «لا ليغا» في الشرق الأوسط وأفريقيا، تليها تحديثات اللوائح الخاصة بالتسويق والتذاكر والعلامة التجارية، ثم الإعلام والبث التلفزيوني.