نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب تنتهي بالخيانة ثم الانتحار،
فأصعب انواع الخيانة هى تلك التى تأتيني ممن نحب، فضربتها وألمها يمكن أن يكون قاتل،
والحب هنا سواء حب الحبيب أو الصديق أو الاهل ايًا كان
من نحب فخيانته مميتة، سواء تقتلنا حقيقة أو تقتل الاحساس بنا وتتركنا جثة تسير على الأرض.
محمد وساره
بدأت الحكاية بداية عادية حيث كان محمد يجلس في أحد الأماكن فمرت به تلك الفتاة والتي لفتت نظره فكان ما يعرف بالحب من النظرة الأولى،
فتعرف عليها فأخبرها بأنه محمد وهى بادلته الرد فأخبرته بأنها سارة،
وطلب منها الجلوس فجلست وبدءوا في التحدث والتعارف وتتابعت اللقاءات بين محمد وسارة
حتى ارتبط بها بشكل قوي وازداد الحب بقلبه ناحيتها وهى كانت تبدي له نفس العاطفة،
حتى كان أحد الأيام حيث اتفقا على اللقاء في أحد الحدائق،
وبالفعل حضر محمد في الميعاد إلا أن سارة تأخرت كثيرًا ومحمد مازال منتظرًا فغلبه النعاس فنام،
ولكنه استيقظ على كابوس أفزعه.
انطلق محمد عائدًا حتى يستطيع معرفة ما الذي أخر سارة عن الميعاد،
وأثناء تحركه لفت نظره تلك الاصوات التي تصل إلى أذنيه فتتبعها وكانت المفاجأة أو الصدمة إنها سارة ومع من،
إنها مع صديقه مصطفى، تلتقي مع صديقه كيف ذلك ولم يرى أمامه من الغضب والغيرة فأقدم والتحم مع مصطفى فضربه فقتله،
وجلس إلى جواره وهو غارق في الافكار عن لحظاته مع تلك الخائنة إلى أن أفاق على صوتها،
فتركها وغادر ولكن اصابه اليأس والإحباط من الخيانة المزدوجة صديقه وحبيبته إلى جانب تلوث يديه بالدماء لمقتل صديقه فانتحر.
خيانة صديقة
ندى تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وهى بريئة محبة للناس تعرفت على شاب ودام التعارف مدة حتى احبته
وتأكدت من حبها له فأقدم على أن يطلب يدها،
وهنا ما كان منها إلا أن أخبرته اقرب الناس إليها وهى صديقتها سارة وقصت عليها قصة حبها ورغبة الشاب في الارتباط بها
ولم تلحظ تلك البريئة كل الغل والحقد والغيرة في نظرات صديقتها،
ومنذ اللحظة الأولى بدأت في محاولة انهاء هذا الارتباط وهذا الحب فكانت خطتها الأولى
هى محاولة اقناع ندى بأنها مازالت صغيرة على الزواج ويجب أن تنتظر بعض الوقت حتى تكون مستعدة للارتباط،
إلا أن ندى أفسدت خطتها بدون قصد بإصرارها على اتمام حبها بالنهاية الطبيعية وهى الارتباط ايًا كان عمرها فزاد حقدها وغيرتها عليها.
ظلت تلك السارة تفكر كيف تفسد حياة ندى وتفصل بينها وبين حبيبها
تتركها تعيسة متألمة حتى هداها شيطانها إلى خطة بدأت في تنفيذها،
حيث استطاعت بالحيلة الحصول على تليفون ندى وأخذت منه رقم تليفون هذا الشاب وكانت تلك الخطوة الأولى في خطتها.
استمرت سارة في تنفيذ باقي خطوات خطتها حيث قامت بالاتصال بندى تطلب منها أن تخرج معها
حتى تستطيع مقابلة شاب تعرفت عليه من الانترنت وتريد مرافقتها،
ولكن ندى رفضت وتحت الحاح سارة اضطرت ندى للموافقة على مرافقتها في هذا اللقاء،
وما إن انهت مهمتها مع ندى حتى عادت واتصلت بحبيب ندى
وهى تخبره أن ندى تخونه وتلتقي بشباب غيره حتى أنها أخبرته عن لقائها بشاب في الغد ويستطيع أن يرى بعينيه خيانتها وأعطته الميعاد ومكان اللقاء.
اتجهت سارة إلى الانترنت وبدأت في إجراء تعارف مع شاب وأخبرته بأن اسمها ندى
وفي النهاية اتفقت معه على اللقاء في الغد وأعطته العنوان وميعاد اللقاء،
جاء الميعاد وذهبت ندى مع سارة إلى لقاء رفيقها كما تعتقد،
فاتصلت سارة بالشاب تخبره عن ما ترتدي ندى وعند باب المكان تحججت سارة بأنها بحاجة لشحن رصيد هاتفها
وتركت ندى تدخل بمفردها فجائها الشاب من الانترنت يحدثها ولكنها صدته وأخبرته
أنها لم تحادث أحدًا ولا تعرفه، ولكن في هذا الوقت كان حبيبها قد رآها واعتقد أنها بالفعل تخونه فتقدم منها و صفعها واتهمها بالخيانة
وهى حاولت أن تبرر له وتشرح له الحقيقة فرفض الاستماع لها وتركها وذهب.
عادت تلك المسكينة منزلها وهى تحاول أن تفهم ما حدث،
وحاولت مرارًا أن تحادث صديقتها وتفهم ولكنها ابت أن تجيبها،
حتى بدأت ندى في الهدوء والتفكير وتجميع الخيوط إلا أن ما وصل إليه بتفكيرها كان غير معقول،
فأصرت أن تلتقي بسارة فذهبت إليها وواجهتها ولم تنفي سارة أنها هى من خططت لذلك
حتى تتركها تعيسة معذبة فهى تكرهها وتكره ان تراها سعيدة، مما أصاب سارة بالحزن والإحباط
من تلك الخيانة القاسية فقد خانتها من تعتقد بأنها اقرب الناس اليها وكرهتها وقابلت حبها لها بالكره والغدر،
وخانها من احبت حين صدق ولم يعطيها الفرصة لتشرح له، فخرجت من عند سارة وهى في قمة الحزن والألم
الذي لم تطيقه فقررت الانتحار
وبالفعل قطعت شرايين يدها ولم تجد من ينقذها
إلى أن ماتت.