هيڤين♬✿
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: به سرا / بصرة
الجنس: أنثى
المشاركات: 61,323 المواضيع: 8,706
صوتيات:
83
سوالف عراقية:
0
مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
مدير وكالة ناسا الفضائية: على خلاف ما نعتقد، هناك احتمال لوجود المخلوقات الفضائية
يقول “توماس زوربيوتشن” المساعد الإداري في إدارة مهام ناسا العلمية أن من المرجح وجود حياة أخرى خارج الأرض.
“هل هناك حياة أخرى خارج الأرض؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم، ولكننا لا نعرف شيء عنها” يقول زوربيوتشن أثناء مقابلة في جامعة بوسطن.
وأكمل أيضاً: “السبب الذي يدفعني للاعتقاد بهذا هو أننا استخففنا بالطبيعة عندما شككنا بموضوع وجود الماء أو الجزيئات المركبة خارج الأرض مع أنه كان ليس بالصعب لنا معرفة هذه المسألة”
مسألة الأرقام
الفضاء واسع بشكل لا يمكن استيعابه، وعلى ذلك؛ الظروف الصحيحة للعيش لابد لها أن تكون موجودة بمكان ما. ولكن تبقى حقيقة وجود الحياة في الأماكن المشابهة ظروفها لظروف الأرض في خارج الفضاء غير مؤكدة. ناقش “نيك لاين” عالم الكيمياء الحيوية في جامعة لندن أنه ليس هنالك أي نوع من الحقائق والتبريرات الإحصائية تدعم هذا الافتراض
النقطة الزرقاء الباهتة (كوكب الأرض) “صورة صغيرة لكوكب الأرض التقطها المسبار الفضائي فوياجر 1، حيث يظهر كوكب الأرض كنقطة زرقاء صغيرة جداً في الفضاء الشاسع”
بغض النظر عن صحة حدس زوربيوتشن، فهو يقول أنه اذا لم نتأكد أولاً من امكانية استمرار كوكب الأرض على دعم الحياة فهذا الموضوع لن يشكل أية فرق.
عند سؤال زوربيوتشن عن امكانية الاستيطان خارج الفضاء جاوب قائلاً : “مهما كان الجواب على هذا السؤال، فنحن يجب علينا أن نُبقي على قابلية العيش في كوكب الأرض. فليس آمنناً لنا القيام والتفكير بشيء آخر. أنا أفكر بالفعل بموضوع تأهيل (تأريض) الكواكب الأخرى -جعلها قابلة للعيش- ولكن هذا التفكير يأخذ القليل من حيّز وقتي مقارنةً بالوقت الذي أمضيه مفكّراً بطرق جعل كوكب الأرض قابلاً ومستمراً على دعم الحياة”.
يبدو زوربيوتنش مشيراً الى أن أيةِ استطلاعاتٍ للمخلوقات الفضائية لن تجد سوى البقايا الخاصة بكوكبنا، إذا لم نعالج الضرر الحالي الناجم عن التغير في المناخ العالمي.
التساؤلات:
توصل العلماء، في بحثهم الطويل عن الحقيقة، إلى نتائج، كما وضعوا نظريات غير مقنعة، وكشفوا الكثير من الحقائق المذهلة.
وعلينا أن نعرف أنه إذا كانت هناك مخلوقات في الفضاء فلابد أنها تعيش في النطاق الصالح للحياة.
القمر
يعود انبهارنا بالحياة في الفضاء إلى عصر غاليليو والمنظار الجديد الذي يسمح بالنظر إلى أعماق السموات في بداية القرن السابع عشر.
كنا نعتقد أن البقع الداكنة على سطح القمر محيطات واسعة من المياه. وكنا نسميها “ماريا” أو “البحر” باللغة اللاتينية.
هل في هذه البحار حياة مثل بحارنا؟
نعرف اليوم أن بحار القمر إنما هي سهول واسعة من البازلت الداكن الناتج عن الثورات البركانية.
سكان الفضاء الجبابرة
كيف يكون شكل سكان الفضاء؟
رأى الفلكي، وليام هيرشل، في عام 1870 أن سكان الفضاء لابد يكونوا أطول عموما من البشر.
وتمكن بواسطة منظار قوي أن يقيس حجم القمر، وطول فصوله وأيامه.
فالكوكب الأحمر أصغر حجما من كوكبنا وبالتالي الجاذبية فيه أقل، حسب هيرشل، وعليه فإن سكان القمر ينمون أكثر منا.
سكان زحل الأرقى
يرى الفيلسوف إيمانويل كانط أن ذكاء سكان الفضاء يتزايد نسبيا ببعدهم عن الشمس، من سكان عطارد الأغبياء إلى سكان زحل العباقرة.
إحصاء سكان الفضاء
في عام 1848 أراد القس الاسكتلندي وأستاذ العلوم ثوامس دك إحصاء سكان الفضاء في المجموعة الشمسية.
وقال إذا كانت الكثافة السكانية في الفضاء تعادل الكثافة السكانية في انجلترا، أي 280 شخصا في الكيلومتر المربع، فإن المجموعة الشمسية تؤوي 22 ترليون نسمة.
أسماك الفضاء
إذا وجدت حياة في هذه المياه القمرية فإن قواعد الفزياء البسيطة تفسر ظهورها. وإذا كانت هناك مخلوقات بحرية كبيرة لابد لها أن تتحرك بسرعة للقبض على فريستها والهرب من الخطر الذي يهددها. بالتالي لابد ان تشبه أسماك الصبار ودلافين وأسماك القرش. ومن هنا تبدا رحلة صيد أسماك الفضاء.
العوالم البعيدة
يعتقد الفلكيون أن درب التبانة يحتوي على 40 مليار كوكب مثل الأرض. وتوصلوا غلى هذا الرقم بعد اكتشافهم 3800 كوكب خارج المجموعة الشمسية قريبا منا.
وإذا حسبنا عدد الكواكب في كامل المجرة لابد أن يكون بالمليارات.
يعتقد الفلكيون بوجود مليارات الكواكب تشبه الأرض
وأقرب كوكب خارج المجموعة البرشية اكتشفه الإنسان هو بروكيسا سنتوري، ويقع في النطاق القابل للحياة حول أقرب نجم لشمسنا.
الرياح الشمسية
أطلق الفزيائي الروسي الثري، يوري ميلنر، مشروعا يهدف إلى إثبات مفهوم الإبحار بواسطة الرياح الشمسية بنحو 20 في المئة من سرعة الضوء. وإذا نجح في تصميم المركبة المطلوبة فإنها ستصل إلى كوكب بروكسيما سنتوري خلال 20 عاما من الإبحار، وأربعة أعوام أخرى لإرسال معلومات إلى الأرض.
سكان الفضاء الأذكياء
يعتقد الفلكيون أن سكان الفضاء ربما يكونون موجودين في الثقوب السوداء، أو في النجوم الضخمة أو في الثقوب السوداء بوسط درب التبانة.
إن أي حضارة لسكان الفضاء تكون سبقتنا بملايين السنين، بالتالي لابد اناه طورت الذكاء الاصطناعي. وربما لا يحتاج سكان الفضاء إلى العيش في النطاق القابل للحياة، حيث الماء والأكسوجين.
ويعتقد بعض الفلكيين أن سكان الفضاء يفضلون العيش في الثقوب السوداء.