المساء هو من يجعلنا نقلب صفحات الماضي ..نعم فـ في هدوئه الليل نرجع الا الذكريات بلهفت الاشواق ...يقودنا الحنين والشوق الا من فقدناهم بلهفت الفرح ثم ينتهي شوقنا وحنيننا بدموع تحرق الاوجان حُزناً وألما على من فقدناهم من أوساطنا ...رحلو وطالت رحلت الاشواق ' رحلو من الاحزان والاتعاب ' رحلو بلا عوده بلا اسباب ' تركو فؤادي وحيداً بلا احباب ' تركوه يعاني البعد والاتعاب 'رحل الوفاء برحيلهم والاخلاق' ولكن لا زالت صورهم ومواقفهم بجانبنا منحوته في جدار قلوبنا ...بلا شعور وبشكل روتيني من مساء كل يوم بالدخول الا ملفات الصور الخاصه بمن رحلو عنا بلا وداع او تحديد لزمن الرجوع ..فيعيش القلب بالسعاده كمن يتناول مهدئات لتخفيف الالم لبعض الوقت او الدقائق المعدوده ’ وبأنتها مفعول المهدئات المحدوده تهطل الدموع معلنتاً بعودت الالم.وتستمر حكــاية الذهاب والئياب لرحلت السعادة وألاحزان من مساء كل يوم ....ولكـــن تشرق شمس الصباح بواقع أحزان لا نهاية لها على مدار الايام...وبكل أصرار سيظل شوقي وحنيني لكل ذكرى من ذكرياتك وأن تساقطت الدموع بوقتها سيرسل اليك القلب أجمل الدعاء ويختم بفاتحت الكتاب الا روحك الطاهره ...وتبقى الحقيقه بأن :
الماضي هو أروع وأجمل أيام قضيناها. والحاضر هو المليئ بالاحزان والمتاعب والدموع على مدى العصور والازمان. والمستقبل هو المجهول بيد علام الغيوب فـ الامل بالله غير مفقود وان كان العناء والشقاء والاحزان في الوطن العربي يسود ...