صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

توني موريسون: وداعاً لأعظم كاتبة.. نحن جميعاً مدينون لها كثيراً

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 510 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    توني موريسون: وداعاً لأعظم كاتبة.. نحن جميعاً مدينون لها كثيراً


    توني موريسون: وداعاً لأعظم كاتبة.. نحن جميعاً مدينون لها كثيراً





    جيكوزي أوبوما *
    ترجمة / أحمد فاضل
    لقد استيقظت مثل الكثيرين على نبأ وفاة الكاتبة الأميركية الإفريقية الكبيرة توني موريسون ، وبما أنني أصبت نتيجةهذا الخبر بدايةً بالاحباط ،
    فإن ردة فعلي انتقلت ببطء من صدمة إلى خوف ، ثم إلى شعور بالهدوء ، فإذا حكمنا على أنفسنا أن للعمر أحكامه القطعية حيث يتركنا في أخريات أيامنا أكثر هشاشة عن ذي قبل ، أو اتسمنا بالانسحاب التدريجي من أعمالنا بسببه ، فإن موريسون مثل معظم الكُتاب الكبار ، لم تصبها سنواتها الثامنة والثمانون بالكبر ، بل واصلت تقديم قصصها وأفكارها بروحية قوية ، فقد تم إصدارها The Source of Self-Regard " مصدر احترام الذات " ، وهو استكشاف إضافي لبعض الموضوعات الواسعة المتعلقة بالعرق والكرامة التي اكتشفتها طوال حياتها في روايات مثل : Beloved " محبوبة " و The Bluest Eye " أزرق عين " ، ومنذ بضعة أشهر فقط ، نُشر لها في خارج الولايات المتحدة كتابها " فم مليء بالدم " وهو مجموعة من مقالاتها وخطبها التي نشرتها سابقاً ، وهو حصيلة 40 عاماً احتوى على تأملاتها بما في ذلك أفكارها وحججها حول السياسة والفن والكتابة ، كما يحتوي الكتاب على الإرشادات وجلسات الأسئلة والأجوبة المكتوبة والأفكار والتحليلات ، والتفسيرات ومحادثات أخرى تعود لسنوات طويلة ، بمعنى آخر إنه كتاب كبير ، غني ، غير نمطي .
    وحتى وقت قريب ، شهدنا دفقاً ثابتاً من الروايات منها : " الله ساعد الطفل " ، التي تم نشرها في نفس اليوم الذي نشرتُ فيه روايتي الأولى The Fishermen " الصيادون " ، في عام 2015 ، ولم يكن هناك ما يشير إلى انتهاء كتابتها المستمرة من القصص والأفكار الرائعة ، ومع وفاة موريسون ، يشعر العديد من الكُتاب اليوم أننا فقدنا أمنا الأدبية ، وعلى الرغم من أنني نشأت في مدينة في نيجيريا ، إلا أن أول كاتبين أميركيين قرأتهما كانا من السود ريتشارد رايت وموريسون ، فقد قرأت Black Boy " صبي أسود " في سن 11 أو 12 عاماً ، ثم موريسون The Bluest Eye " أزرق عين " ، إنها قصة مدمرة لفتاة سوداء تدمرها تدني احترام الذات الذي فرضه عليها مجتمع يتضاءل فيه جنسها وثقافتها على أنهما قبيحان ولا يستحقان الاحترام ، وعندما كنت صغيراً في نيجيريا ، وبعد أن توصلت ببطء إلى فهم أن الأفارقة كانوا ينظرون إليهم من قبل بقية العالم على أنهم مجرد لون أسود ، فقد رأيت الضوء في هذه القصة القاتمة وأدركت أننا إذا بدأنا في التعمق في أنفسنا سنفخر بتراثنا ، وسوف نرى الجمال الحقيقي فينا وما يقوله بقية العالم عنا ، أو كيف يروننا ، لن يتمكنوا أبداً من قتل روحنا .
    وعندما يثني على موريسون كاتب كبير هو النيجيري شينوا أتشيبي ، فهي شهادة كبيرة بحقها ، فقد اعترف أنها ساعدته على اكتشاف ما أسماه " حرية الكتابة " في أننا نستطيع أن نروي قصصنا الخاصة ، وبذلك نرفع من شأن شعوبنا في نظر العالم ، وبالتفكير في حياتها ، أشعر بشعور بالسلام لأنني أعلم أنني تعلمت الكثير من موريسون على المستوى الحرفي ، اعتقد أنها كانت أعظم كاتبة أمريكية حية وواحدة من أفضل مصممي النثر في العالم ، في إحدى المرات ومن على متن إحدى الطائرات التي جمعتني بمارتن آميس ، وولي سوينكا ، سلمان رشدي وآخرون ، قلت لهم وبجرأة شعرت لحظتها بدهشتهم :
    " اللغة الإنكليزية هي لغة اعتبرها لغة غنية وعنصرية للغاية بنفس الوقت ، حينما أجد فيها ما يشعرني أني مختلف عن الناطقين بها بسبب ما يقولونه عنا ، لكنني أعدُ نفسي كأحد الكتاب العديدين من الدول الاستعمارية السابقة الذين يكتبون الآن باللغة الإنكليزية ، والتي أصبحت لدينا اللغة الوطنية ، فقد كان علينا إيجاد طرق لإخضاعها وقهرها ، وجعلها خاضعة لحساسيتنا الثقافية ، جزء من هذا القول قد يشمل ليس فقط الكتابة باللغة الإنكليزية بل بالطريقة التي نريدها ، كان هذا بالضبط ما فعلته موريسون طوال حياتها فقد شجعتني على الكتابة عن الدين التقليدي والثقافي والفلسفي الأفريقي دون تحفظ ، حتى لو كان بقية العالم - و حتى الأفارقة أنفسهم - يرون أنها متخلفة وغير سارة فقد وجدت فيها إضاءات رائعة ، لأن جيلاً جديداً من الكتاب السود والإفريقيين سوف يستمرون في فعل ذلك ، بتشجيع من العمل العظيم الذي تركته لنا - ولهذا ، أشكرها .
     جيكوزي أوبوما (من مواليد 1986) هو كاتب نيجيري وأستاذ مساعد في الأدب والكتابة الإبداعية في جامعة نبراسكا لينكولن ، وقد تم استدعاؤه للكتابة في صحيفة نيويورك تايمز ، كما تم اختياره كواحد من 100 مفكر عالمي من قبل مجلة السياسة الخارجية

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2019
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,851 المواضيع: 304
    التقييم: 1028
    مزاجي: جيد
    المهنة: لاشيء
    أكلتي المفضلة: كل شيء
    موبايلي: آيفون
    شكرا لنقل الخبر

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,372 المواضيع: 8
    التقييم: 25041
    حبيتها . ربنا يرحمها . توشكر

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,167 المواضيع: 341
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 8555
    مزاجي: زهري دائما
    المهنة: طب اسنان
    أكلتي المفضلة: صاج دجاج
    آخر نشاط: 15/September/2024
    شكرا وردة

  5. #5
    صديق مشارك
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 147 المواضيع: 12
    التقييم: 273
    آخر نشاط: 28/August/2020
    يعني بتنصحني اقرالها يا رفيق؟

    مشكور خيي

  6. #6
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكرا لمرورك العطر

  7. #7
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206
    اعجبتني جدا جرأتها بالدفاع عن عرقها والنهج الذي رسمته للكتاب السود بالتحرر بكتابتهم والتعبير الصريح عن انفسهم دون الفوارق الطبقية المنتشره بينهم.

    طرح رائع استمتعت حقا بقراءة كل حرف .. شكرا مرفقة بتحياتي

  8. #8
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,294 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95857
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    الله يرحمها
    شكرا حيدر

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 19
    الله يرحمها شكرا جدا

  10. #10
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: June-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 145 المواضيع: 0
    التقييم: 37
    آخر نشاط: 7/April/2020
    شكرا لك.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال