السؤال
أنا حامل في الأسبوع الـ 37 الطفل في وضعية المجيء المقعدي (Breech presentation). اقترحوا علي اجراء انقلاب للجنين. أود معرفة ما هي المخاطر والاحتمالات المنطوية على عملية الانقلاب للمولود؟ وإذا لم ينجح ذلك، في أي اسبوع يجب اجراء العملية القيصرية؟
الجواب
في حوالي 3-4٪ من حالات الحمل يكون المولود في وضعية المجيء المقعدي في نهاية الحمل. لأنه من المتبع توليد هذه الوضعية من المواليد بالعملية القيصرية، فيمكن محاولة اجراء عملية الانقلاب الخارجية من أجل الحد من فرص حدوث وضعية المجيء المقعدي وتجنب العملية القيصرية. عملية العكس تتم في غرفة الولادة من قبل اثنين من الأطباء اللذان يقومان بالضغط وتدوير بطن الأم مع استخدام الأدوية التي ترخي عضلة الرحم وتحت المراقبة بواسطة جهاز المراقبة للجنين وفحص تصوير الموجات فوق الصوتية. قبل عملية العكس عادة يتم إجراء اختبار لمعرفة إذا ما كان هناك ما يمنع من القيام بهذه العملية، مثل ظهور الجنين بجهاز المراقبة بحالة غير سليمة، قلة المياه، النزيف المهبلي، وضعية غير مناسبة وغير ذلك. نسبة النجاح هي نحو 65٪. تعتبر هذه العملية امنة اذا نفذتها أيدي ماهرة، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يكون هناك مضاعفات التي من شأنها أن تؤدي الى الضائقة الجنينية التي تتطلب اجراء العملية القيصرية على وجه السرعة، لذلك فإنها تجرى في غرفة الولادة.