ذا زلمة
مجتمع
(ثقافي-سياسي-اجتماعي-ساخر)
بصبغة شرقية
ذا زلمة
مجتمع
(ثقافي-سياسي-اجتماعي-ساخر)
بصبغة شرقية
ذكرتني بالبيج الي بالفيس نفس الاسم
اتمنى ان يصبح جميع الناس اغنياء ومشهورين ويحصلوا على كل ما يتمنوه حتى يتاكدوا بعدها ان هذا ليس هو الحل،
العظيم جيم كاري
"عندما يتعرض بلد ما لقمعٍ طويل، تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتواءم مع الاستبداد، ويظهر فيه ما نسميه "المواطن المستقر".
في أيامنا هذه، يعيش هذا المواطن في عالم خاص به وتنحصر اهتمامته في ثلاثة أشياء:
١- الدين
٢- لقمة العيش
٣- كرة القدم
والدين عند المواطن المستقر لا علاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد طقوس واستيفاء للشكل ولا يتطابق غالباً مع السلوك الحسن. فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم احدى الصلوات!
وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إذا تأكد أنه لن يصيبه أَذًى من ذلك. فقد يستنشط غضباً ضد الدول التي تبيح جواز المثليين بحجة أن ذلك ضد ارادة الله، ولكنه لا يفتح فمه بكلمة مهما بلغ عدد المعتقلين في بلاده ظلماً وعدد الذين ماتوا من التعذيب!
ويفعل الفاحشة والفساد في بلاده جهراً وبعد ذلك يحمد الله.
أما لقمة العيش، فهي الركن الثاني في حياة المواطن المستقر . فهو لا يعبأ اطلاقاً بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا، فيُزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ في الكتب المقدسة ويخدم في بيت الله حسن الختام.
أما كرة القدم، فهي تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها خلال 90 دقيقة، فهذه اللعبة تخضع لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع.
وهذا المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن، ولن يتحقق التغيير الا أن يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ويتأكد أن ثمن السكوت على الاستبداد أفدح بكثير من عواقب الثورة ضده!"
هذه الفكرة تعود للمفكر الفرنسي إيتيان دو لا بويسي في عام 1557
دائما اسئل نفسي لماذا العراق موجود ضمن دول العالم الثالث!!!!!!
لكن يبدوا انو ليس هناك جواب منطقي سوى انه ليس هناك عالم رابع يحتوينا
متابعة ^-^
العنصرية
هو ليش احنا عنصريين بالاساس؟؟
العلماء حاولوا يجاوبون ع هذا السؤال واقاموا تجربة ع الاطفال معدل اعمارهم اربع سنوات
ووضعوا امام كل الطفل صندوق مغلق وشخص يحاول يفتح الصندوق ولعبة ع اليمين تحاول تضغط ع الصندوق و تغلقه (معرقلة) ، ولعبة ع اليسار تحاول تفتح الصندوق (مساعدة)
وطلبوا من الاطفال ان يختاروا بين اللعبتين، فكل الاطفال وقع اختيارها ع اللعبة المساعدة وهذا يعكس النوايا الخيرة لدى الاطفال
لكن اعادوا التجربة ولكن هذه المرة اعطوا للاطفال شكولاته واعطوا شكولاته من نفس النوع للعبة المعرقلة وشكولاته من نوع اخر للعبة المساعدة واعادوا تجربة فتح الصندوق وايضا طلبوا من الاطفال اختيار بين اللعبتين
لكن المفاجأة الاطفال اختاروا اللعبة المعرقلة لانها فقط تحمل نفس النوع من الشكولاته الخاصة بهم، اي ان الطفل بنا علاقة مع اللعبة صاحبة نفس الشكولاته التي لديه دون الاكتراث لافعال تلك الالعاب، اي ان تصرف الطفل كان عنصريا!!!!!!،
واستنتجوا العلماء ان العنصرية موجودة بداخلنا منذ الصغر
لذلك جميعنا عنصرين وهذه العنصرية لا تظهر اذا كنا نقف في المنتصف او طرف ثالث
يعني شلون؟
مثلا الفرد العراقي يستغرب من عنصرية البيض والسود بالغرب التي تصل الى سفك الدماء!!!!
وذلك لننا نقف في المنتصف حنطاويين والحمد لله ع نعمة الحنطاوية
ولكن هذا الفرد العراقى يمكن ان يكون عنصريا بالنسبة للاديان ويصل به الحال الى سفك الدماء ايضا، وطبعا الملحد يستغرب من هذا الفعل وينتقده بشدة
لكن هذا الملحد بدوره يمكن ان يكون عنصريا بالنسبة للقومية و يمكن ان يصل به الحال لسفك الدماء...
والكاتب المصري المرحوم احمد خالد توفيق لديه فكرة جميلة وهي انو لو اصبح جميع البشر على دين واحد ولون واحد وعرق واحد لقتل منهم الطويل القصير وذو العين السوداء يقتل ذو العين الزرقاء وحاول احدهما ان يبيد الاخر.