البيّنات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السّلام)



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على رسوله النّبي المنذر الأمين وعلى آله السّادة الميامين .
الظالم مهما قويت سواعده ، وكثر أنصاره ، وامتدت مدّة بقائه ، فإنّه ضعيف ؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله ، فهو عزّ وجلّ دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين ، يعذّبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين . وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام مَن ظلم الحسين (عليه السّلام) وقتله وانتهك حرمته ، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا ، ويوم القيامة عذابهم أشدّ وأعسر .
فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظُلموا لأجل الدفاع عن الحقّ وإعلاء كلمته ؛ لذا أظهر مظلوميّتهم في الدنيا ، وأنّهم على الحقّ ، وأنّ خصمهم في قعر جهنّم خالداً فيها وبئس المصير . فأظهر جلّ جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بيّنات كثيرة ، شاهدها الكلّ وتيقنها ، تدلّ على أحقيّة الحسين (عليه السّلام) ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه ، هو ومَن استشهد معه من أصحابه ؛ ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي به جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ، ويبقى إلى أنْ يظهر الله القائم من آل محمَّد عجّل الله فرجه ، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه .
ونذكر هنا بعض البيّنات التي ظهرت بعد شهادته (عليه السّلام) ، استخرجناها من مصادر المسلمين كافّة :

تكلّم رأس الحسين (عليه السّلام) وهو على الرمح بالقرآن وغيره .


مفتاح النجا في مناقب آل العبا / 145 ، الخصائص الكبرى 2 / 127 ، الكواكب الدرية / 57 ، إسعاف الراغبين / 218 ، نور الأبصار / 125 ، إحقاق الحقّ 11 / 452 ـ 453 .

رمى الحسين (عليه السّلام) بدمه نحو السّماء ، فما وقع منه إلى الأرض قطرة .


كفاية الطّالب / 284 ، إحقاق الحقّ / 454 .

مطرت السّماء يوم شهادة الحسين (عليه السّلام) دماً ، فأصبح النّاس وكلّ شيءٍ لهم مليء دماً ، وبقي أثره في الثياب مدّة حتّى تقطّعت ، وأنّ هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ، ولم تُرَ قبله .


مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 89 ، ذخائر العقبى / 144 و 145 و 150 ، تاريخ مدينة دمشق ـ كما في منتخبه ـ 4 / 339 ، الصواعق المحرقة / 116 ، 192 ، الخصائص الكبرى / 126 ، وسيلة المآل / 197 ، ينابيع المودّة / 320 و 356 ، نور الأبصار / 123 ، الإتحاف بحبّ الأشراف / 12 ، تاريخ الإسلام 2 / 349 ، تذكرة الخواصّ / 284 ، نظم درر السمطين / 220 ، إحقاق الحقّ 11 / 458 ـ 462 .

ما رُفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين (عليه السّلام) إلاّ وتحته دم عبيط .


تذكرة الخواصّ / 284 ، نظم دُرر السمطين / 220 ، ينابيع المودّة / 320 و 356 ، تاريخ الإسلام 2 / 349 ، كفاية الطّالب / 295 ، الإتحاف بحبّ الأشراف / 12 ، إسعاف الراغبين / 215 ، الصواعق المحرقة / 116 و 192 ،مفتاح النجا / مخطوط ، تفسير ابن كثير 9 / 162 ، إحقاق الحقّ 11 / 462 و 481 ـ 483 .

لمّا جيء برأس الحسين (عليه السّلام) إلى دار الأمارة ، شوهدت الحيطان تسايل دماً .


ذخائر العقبى / 144 ، تاريخ مدينة دمشق ـ كما في منتخبه ـ 4 / 339 ، الصواعق المحرقة / 192 ، وسيلة المآل / 197 ، ينابيع المودّة / 322 ، إحقاق الحقّ 11 / 463 .
حين قُتل الحسين (عليه السّلام) احمرّتْ السّماء ، ومكثت أياماً مثل العلقة ، وكانت السّماء عليلة
.

المعجم الكبير / 145 ، مجمع الزوائد 9 / 196 ، الخصائص الكبرى 2 / 127 ، إحقاق الحقّ 11 / 464 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) مكث النّاس سبعة أيام ، إذا صلّوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنّها الملاحف المعصفرة من شدّة حمرتها ، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً .


المعجم الكبير / 146 ، مجمع الزائد 9 / 197 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 210 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، الصواعق المحرقة / 192 ، إسعاف الراغبين / 251 ، إحقاق الحقّ 11 / 465 ـ 466 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، مكث النّاس شهرين أو ثلاثة كأنّما لطّخت الحيطان بالدّم ، من صلاة الفجر إلى غروب الشمس .


تذكرة الخواصّ / 284 ، الكامل في التاريخ 3 / 301 ، البداية والنهاية 8 / 171 ، الفصول المهمّة / 179 ، أخبار الدول / 109 ، إحقاق الحقّ 11 / 466 ـ 467 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، احمرّتْ أطراف السّماء ، واحمرارها بكاؤها ، واقتسموا ورساً كان مع الحسين (عليه السّلام) فصار رماداً ، ونحروا ناقة في عسكره ، فكانوا يرون في لحمها النيران (المرار) .


مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 90 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 311 ، تفسير القرآن لابن كثير 9 / 162 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 339 ، المحاسن والمساوئ / 62 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، إحقاق الحقّ 11 / 467 ـ 469 .

احمرّتْ آفاق السّماء بعد قتل الحسين (عليه السّلام) ستّة أشهر يرى فيها كالدم .


تاريخ الإسلام 2 / 348 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 210 ، الصواعق المحرقة / 192 ، مجمع الزوائد 9 / 197 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، مفتاح النجا / مخطوط ، ينابيع المودّة / 322 ، إسعاف الراغبين / 215 ، إحقاق الحقّ 11 / 469 ـ 470 .

لمْ تكن في السّماء حمرة حتّى قُتل الحسين (عليه السّلام) ، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلاّ أصابها وضح ، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبياً أو ابن نبي ؟


المعجم الكبير / 146 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 90 ، المحاسن والمساوئ / 62 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 339 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 211 ، الصواعق المحرقة / 192 ، مجمع الزوائد 9 / 197 ، منتخب كنز العمال ـ بهامش المسند ـ 5 / 112 ، ينابيع المودّة / 322 و356 ، مفتاح النجا / مخطوط ، إحقاق الحقّ 11 / 471ـ473 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، اظلمت الدنيا ثلاثة أيام ، ثمّ ظهرت هذه الحمرة في السّماء ، ولم يمس أحد من زعفران الحسين (عليه السّلام) شيئاً إلاّ احترق .


تذكرة الخواصّ / 283 ، الصواعق المحرقة / 192 ، نظم درر السمطين / 220 ، مفتاح النجا / مخطوط ، نور الأبصار / 123 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 339 ، إحقاق الحقّ 11 / 474 ـ 475 .

لم تبكِ السّماء إلاّ على اثنين : يحيى بن زكريّا ، والحسين (عليه السّلام) . وبكاء السّماء أنْ تحمرّ وتصير وردة الدهان .

تاريخ مدينة دمشق 4 / 339 ، كفاية الطّالب / 289 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 210 ، تذكرة الخواصّ / 283 ، نظم درر السمطين / 220 ، الصواعق المحرقة / 192 ، مفتاح النجا / مخطوط ، ينابيع المودّة / 322 ، نور الأبصار / 123 ، تفسير القرآن لابن كثير 9 / 162 ، إحقاق الحقّ 11 / 476 ـ 478 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، انكسفت الشمس كسفة حتّى بدت الكواكب نصف النهار ، وظنّ النّاس أنّها هي ! !


المعجم الكبير / 145 ، كفاية الطّالب / 296 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 89 ، نظم درر السمطين / 220 ، مجمع الزوائد 9 / 197 ، الإتحاف بحب الأشراف / 12 ، إسعاف الراغبين / 111 ، ينابيع المودّة / 321 ، إحقاق الحقّ 11 / 479 ـ 480 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، اسودّت السّماء اسوداداً عظيماً ، وظهرت الكواكب نهاراً حتّى رؤيت الجوزاء عند العصر ، وسقط التراب الأحمر ، ومكثت السّماء سبعة أيام بلياليها كأنّها علقة .

تاريخ مدينة دمشق 4 / 339 ، الصواعق المحرقة / 116 .

ما رُفِع حجر بالشام وبيت المقدس يوم قَتْل الحسين (عليه السّلام) إلاّ وجِد تحته دم عبيط .

المعجم الكبير / 145 ، ذخائر العقبى / 145 ، الأنس الجليل / 252 ، وسيلة المآل / 197 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، كفاية الطّالب / 296 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 212 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 89 و 90 ، العقد الفريد 2 / 220 ، الخصائص الكبرى 2 / 126 ، مجمع الزوائد 9 / 196 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، مفتاح النجا / مخطوط ، نور الأبصار / 123 ، ينابيع المودّة / 321 ، إسعاف الراغبين / 215 ، إحقاق الحقّ 11 / 484 ـ 488 .

امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء .

مقتل الحسين (عليه السّلام) / 2 / 91 ، إحقاق الحقّ 11 / 490 .

سطع النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين (عليه السّلام) الى السّماء ، ورفرفت الطيور البيض حول الرأس .

مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 101 ، الكامل في التاريخ 3 / 296 ، إحقاق الحقّ 11 / 491 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، جاء غراب فوقع في دمه ، ثمّ تمرّغ ، ثمّ طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين (عليها السّلام) .

مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 92 ، إحقاق الحقّ 11 / 492 ـ 493 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، جاء غراب فوقع في دمه ، ثمّ تمرّغ ، ثمّ طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين (عليها السّلام) .

مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 92 ، إحقاق الحقّ 11 / 492 ـ 493 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، سمع كثير من النّاس نوح الجنِّ عليه :

ألا يا عين فاحتفلي بجهدِ ومَن يبكي على الشهداء بعدي
على رهطٍ تقودهم المنايا إلى متحيرٍ في ملك عبدِ
***
أيـها القاتلون جهلاً حسيناً أبـشروا بالعذاب والتنكيلِ
كلّ أهلِ السّماء يدعو عليكمْ ونـبـيٍّ مـرسلٍ وقـبيلِ
قد لعنتمْ على لسان ابن داود ومـوسى وصاحب الإنجيلِ

**

خير نساء الجنّ يبكين شجيات ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات

ويلبسن ثياب السود القصيات!

***
أنعى حسيناً هبلا كان حسينٌ رجلا

***
والله مـا جـئتكم حتّى بصرت به بـالطفّ مـنعفر الـخدين منحورا
وحـولـه فـتيةٌ تُـدمى نـحورهمُ مـثل المصابيح يغشون الدجى نورا
كـان الـحسينُ سراجاً يُستضاء به الله يـعـلم أنـي لـم أقـل زورا
مـات الحسين غريب الدار منفرداً ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا

***
مـسح الـنبيُّ جبينَه فله بريقٌ في الخدودِ
أبواه من عَليا قريشٍ جـدّه خـيرُ الجدودِ
قتلوك يا ابنَ الرسولِ فـاسكنوا نارَ الخلودِ

***
عقرتْ ثمودٌ ناقةً فاستوصلوا وجرتْ سوانحُهمْ بغير الأسعدِ
فبنو رسول الله أعظم حرمةٍ وأجـلّ من اُمّ الفصيل المقعدِ
عجباً لهم لمّا أتوا لم يُمسخوا والله يـملي لـلطغاة الـجهّدِ


المعجم الكبير / 147 ، ذخائر العقبى / 150 ، تاريخ الإسلام 2 / 349 ، أسماء الرجال 2 / 141 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 214 ، آكام المرجان / 147 ، نظم درر السمطين / 217 و223 و224 ، الإصابة 1 / 334 ، مجمع الزوائد 9 / 199 ، البداية والنهاية 6 / 231 و8 / 197 و200 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، الصواعق المحرقة / 194 ، وسيلة المآل / 197 ، مفتاح النجا / 144 . ينابيع المودّة / 320 ، 323 ، 351 ، 352 ، الشرف المؤبد / 68 ، كفاية الطّالب / 294 و295 ، المقتل 2 / 95 ، التذكرة / 279 و280 ، تاريخ ابن عساكر 4 / 341 ، الخصائص الكبرى 2 / 126 و127 ، محاضرات الأبرار 2 / 160 ، تاريخ الأمم والملوك 4 / 357 ، الكامل في التاريخ 3 / 301 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، البدء والتاريخ 6 / 10 ، أخبار الدول / 109 ، نور القبس المختصر من المقتبس / 263 ، تاج العروس 3 / 196 ، إحقاق الحقّ 11 / 570 ـ 589 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، وجد حجر مكتوب عليه :
لابدّ أنْ تردَ القيامة فاطمٌ وقميصها بدمِ الحسين ملطّـخُ

ويلٌ لمَن شفعاؤه خصماؤه والصورُ في يوم القيامة يُنفخُُ

التذكرة / 284 ، نظم درر السمطين / 219 ، ينابيع المودّة / 331 ، إحقاق الحقّ 11 / 569 .

وجد مكتوباً على بعض جدران دير :

أترجو اُمةٌ قتلوا حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

فلمّا سألوا الراهب عن السطر ومَن كتبه ، قال : مكتوب ههنا من قبل أنْ يُبعث نبيكم بخمسمئة عام .

اريخ الإسلام والرجال / 386 ، الأخبار الطوال / 109 ، حياة الحيوان 1 / 60 ، نور الأبصار / 122 ، كفاية الطّالب / 290 ، إحقاق الحقّ 11 / 567 ـ 568 .

احتفر رجل من أهل نجران حفيرة فوجد فيها لوحاً من ذهب ، مكتوب فيه :
أترجو اُمّةٌ قتلتْ حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

مفتاح النجا / 135 ، إحقاق الحقّ / 566 .

انشق جدار فظهر منه كفٌ مكتوب فيه بالدم :
أترجو اُمةٌ قتلتٍْ حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

تاريخ الخميس 2 / 299 ، إحقاق الحقّ 11 / 567 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) واحتزوا رأسه وقعدوا في أوّل مرحلة ليشربوا النبيذ ، خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد ، فكتبت سطراً بدم :
أترجو اُمةٌ قتلتْ حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

المعجم الكبير / 147 ، ذخائر العقبى / 144 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 93 ، محاضرات الأبرار 2 / 160 ، كفاية الطّالب / 291 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 342 ، تاريخ الإسلام 3 / 13 ، مجمع الزوائد 9 / 199 ، البداية والنهاية 8 / 200 ، الصواعق المحرقة / 116 ، الخصائص الكبرى 2 / 127 ، الطبقات الكبرى 1 / 23 ، جمع الفوائد 2 / 217 ، وسيلة المآل / 197 ، العرائس الواضحة / 190 ، إسعاف الراغبين / 217 ، ينابيع المودّة / 230 و351 ، جالية الكدر / 198 ، إحقاق الحقّ 11 / 561 ـ 565 .

وجِد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعثة بألف سنة : كان مكتوب في بعض الكنائس في الروم قبل البعثة بثلاثمئة ـ بستمئة ـ سنة :

أيرجو معشرٌ قتلوا حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

المعجم الكبير / 147 ، كفاية الطّالب / 290 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 93 ، البداية والنهاية 8 / 200 ، مجمع الزوائد 9 / 199 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 342 ، التذكرة / 283 ، نظم درر السمطين / 291 ، مآثر الانافة في معالم الخلاقة / 117 ، ينابيع المودّة / 331 ، مختصر تذكرة القرطبي / 194 ، إحقاق الحقّ 11 / 557 ـ 560

أكحل النّبي (صلّى الله عليه وآله) رجلاً في المنام من دم الحسين (عليه السّلام) فعمي ؛ وذلك أنّه حضر قَتْل الحسين (عليه السّلام) .

نور الأبصار / 123 ، الصواعق المحرقة / 117 و194 ، إسعاف الراغبين / 192 ، التذكرة / 291 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 104 ، رشفة الصادي / 291 ، ينابيع المودّة / 330 ، إحقاق الحقّ 11 / 552 ـ 555 ..

قال أبو رجاء : لا تسبّوا عليّاً ولا أهل هذا البيت ، إنّ رجلاً من بني الهجيم (إنّ جاراً من بلهجيم) قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق ! إنّ الله قتله ! ويعني الحسين بن علي (عليه السّلام) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه ، وطمس الله بصره .


المناقب لأحمد بن حنبل / مخطوط ، المعجم الكبير / 145 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 430 ، كفاية الطّالب / 296 ، الصواعق المحرقة / 194 ، مجمع الزوائد 9 / 196 ، أخبار الدول / 109 ، المختار / 22 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ،قال أبو رجاء : لا تسبّوا عليّاً ولا أهل هذا البيت ، إنّ رجلاً من بني الهجيم (إنّ جاراً من بلهجيم) قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق ! إنّ الله قتله ! ويعني الحسين بن علي (عليه السّلام) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه ، وطمس الله بصره .المناقب لأحمد بن حنبل / مخطوط ، المعجم الكبير / 145 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 430 ، كفاية الطّالب / 296 ، الصواعق المحرقة / 194 ، مجمع الزوائد 9 / 196 ، أخبار الدول / 109 ، المختار / 22 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ،

لم يبقَ ممّن قتل الحسين (عليه السّلام) إلاّ عوقب في الدنيا ؛ إمّا بقتل ، أو عمى ، أو سواد الوجه ، أو زوال الملك في مدّة يسيرة .

التذكرة / 290 ، نور الأبصار / 123 ، إسعاف الراغبين / 192 ، ينابيع المودّة / 322 ، إحقاق الحقّ 11 / 513 .

ابتلاء رجل حال بين الحسين (عليه السّلام) وبين الماء بالعطش ، بعدما دعا عليه الحسين (عليه السّلام) بقوله : (( اللهمَّ اظمئه ، اللهمَّ اظمئه )) . فكان يصيح من الحرّ في بطنه ، والبرد في ظهره حتّى انقدّ بطنه كانقداد البعير .

مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 91 ، ذخائر العقبى / 144 ، الصواعق المحرقة / 195 ، مجابي الدعوة / 38 ، إحقاق الحقّ 11 / 514 ـ 515 .

لمّا قال رجل للحسين (عليه السّلام) : أبشر بالنار ، دعا عليه الحسين (عليه السّلام) وقال :(( ربِّحزهإلى النّار ))
فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه ، وتعلّقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس ، فأخذه يمرّ به فيضرب برأسه كلّ حجر وكلّ شجرة حتّى مات .
تاريخ الاُمم والملوك 4 / 327 ، المعجم الكبير / 146 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 94 ، ذخائر العقبى / 144 ، الكامل في التاريخ 3 / 289 ، كفاية الطّالب / 287 ، وسيلة المآل / 197 ، ينابيع المودّة / 342 ، إحقاق الحقّ 11 / 516 ـ 519 .

لمّا منعوا الحسين (عليه السّلام) من الماء ، قال له رجل : انظر إليه كأنّه كبد السّماء ، لا تذوق منه قطرة حتّى تموت عطشاً . فقال له الحسين (عليه السّلام) : (( اللهمَّ ، اقتله عطشاً )) . فلم يروَ مع كثرة شربه للماء حتّى مات عطشاً .

الصواعق المحرقة / 195 ، إحقاق الحق11 / 520 .

موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين (عليه السّلام) ، ودعا عليهم الحسين (عليه السّلام) .
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه ؛ وذلك لإرادته انتزاع تكّة الحسين (عليه السّلام) ، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه .
انقطاع يد مَن سلب عمامة الحسين (عليه السّلام) من المرفق ، ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أنْ مات .
ذهب عقلُ رجل واعتقل لسانه ، عندما قال : أنا قاتل الحسين .

البداية والنهاية 8 / 174 ، ينابيع المودّة / 348 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 34 ، 94 ، 103 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 340 ، الكامل في التاريخ 3 / 283 ، المعجم الكبير / 146 ، ذخائر العقبى / 144 ، كفاية الطّالب / 287 ، وسيلة المآل / 196 ، إحقاق الحقّ 11 / 522 ـ 525 و528 ـ 530 .

صيرورة مَن أخذ سراويل الحسين (عليه السّلام) زمِناً مقعداً من رجليه ، ومَن أخذ عمامته مجذوماً ، ومَن أخذ درعه معتوها ً . وارتفعت في السّماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة ، فيها ريح حمراء ، لا يرى فيها عين ولا أثر حتّى ظنّ القوم أنّ العذاب قد جاءهم .

مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 37 ، إحقاق الحقّ 11 / 526 .

لمّا حمل رأس الحسين (عليه السّلام) إلى يزيد ووضع بين يديه ، خرجت كفّ يدٍ من الحائط ، فكتبت في جبهته :

أترجو اُمّةٌ قتلتْ حسيناً شفاعة جدّه يوم الحسابِ ؟!

غرر الخصائص الواضحة / 276 ، إحقاق الحقّ 11 / 546 .

لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار ، جاءت حيّة وتخللت الرؤوس حتّى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ، ودخلت في منخره وخرجت من فيه ، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس ، وصار النّاس يقولون : خاب عبيد الله وأصحابه ، وخسروا دنياهم وآخرتهم . ثمّ تباكى النّاس حتّى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه (عليهم السّلام) .

صحيح الترمذي 13 / 97 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 84 ، اُسد الغابة 2 / 22 ، المعجم الكبير / 145 ، ذخائر العقبى / 128 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 359 ، مختصر تذكرة القرطبي / 192 ، جامع الأصول 10 / 25 ، الصواعق المحرقة / 196 ، نظم درر السمطين / 220 ، عمدة القاري 16 / 241 ، ينابيع المودّة / 321 ، إسعاف الراغبين / 185 ، نور الأبصار / 126 ، إحقاق الحقّ 11 / 542 ـ 545 .

صيرورة حرملة على أقبح صورة وأسودها ، وما تمرّ عليه ليلة إلاّ ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها .

التذكرة / 291 ، ينابيع المودّة / 330 ، إسعاف الراغبين / 192 ، نور الأبصار / 123 ، إحقاق الحقّ 11 / 531 ـ 532 .

لمّا قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين (عليه السّلام) إلاّ أصابه بلاء قبل أنْ يموت ، قال شيخ كبير : أنا ممّن شهدها ، وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه . وخبا السراج ، فقام يصلحه فأخذته النّار ، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه ، فاشتعل وصار فحمة .

مقتل الحسين (عليه السّلام) / 62 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، المختار / 22 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 340 ، كفاية الطّالب / 279 ، التذكرة / 292 ، وسيلة المآل / 197 ، نظم درر السمطين / 220 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 211 ، الصواعق المحرقة / 193 ، ينابيع المودّة / 322 ، مفتاح النجا / مخطوط ، إسعاف الراغبين / 191 ، إحقاق الحقّ 11 / 536 ـ 539 .

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النّبي (صلّى الله عليه وآله) وجفّت بعد أنّ نبع من ساقها دم عبيط ، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم .

ربيع الأبرار / 44 ، التحفة العلية والآداب العلمية / 16 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 98 ، إحقاق الحقّ 11 / 494 ـ 497 .

صار الورس الذي اُخذ من عسكر الحسين (عليه السّلام) رماداً .

المعجم الكبير / 147 ، سير أعلام النّبلاء 3 / 211 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 90 ، ذخائر العقبى / 144 ، مجمع الزوائد 9 / 197 ، الصواعق المحرقة / 192 ، نظم درر السمطين / 220 ، الخصائص 2 / 126 ، ينابيع المودّة / 321 ، إحقاق الحقّ 11 / 503 ـ 505 .

قسّموا لحم ناقة من عسكره في الحيّ فالتهب القدر ناراً .
جعلوا شيئاً من تركة الحسين (عليه السّلام) على جفنة فصارت ناراً .
صار لحم الإبل التي نُهبت من عسكر الحسين (عليه السّلام) مثل العلقم .

نظم درر السمطين / 220 ، المحاسن والمساوئ / 62 ، المعجم الكبير / 147 ، مجمع الزوائد 9 / 196 ، تاريخ مدينة دمشق 4 / 340 ، تاريخ الإسلام 2 / 348 ،

سير أعلام النّبلاء 3 / 211 ، تهذيب التهذيب 2 / 353 ، الخصائص الكبرى 2 / 126 ، تاريخ الخلفاء / 80 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 90 ، التذكرة / 277 ، نور الأبصار / 123 ، إحقاق الحقّ 11 / 506 ـ 510

لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) وجيء برأسه إلى ابن زياد ، وقال : أيكم قاتله ؟ فقام رجل فقال : أنا قتلته ، فأسود وجهه

ذخائر العقبى / 149 ، إحقاق الحقّ 11 / 540 .

سطوع النور من مكان رأس الحسين (عليه السّلام) إلى عنان السّماء في وسط الليل ، وإسلام الراهب بسببه .

التذكرة / 273 ، مقتل الحسين (عليه السّلام) 2 / 102 ، الصواعق المحرقة / 119 ، رشفة الصادي / 164 ، ينابيع المودّة / 325 ، إحقاق الحقّ 11 / 498 ـ 502 .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، أصبحوا من الغد وكلّ قدر لهم طبخوها صار دماً ، وكلّ إناء لهم فيه ماء صار دماً .
نظم درر السمطين / 220 ، إحقاق الحقّ 11 / 502 .

ما تطيّبت امرأة بطيبٍ نُهب من عسكر الحسين (عليه السّلام) إلاّ برصت .

العقد الفريد 2 / 220 ، عيون الأخبار 1 / 212 ، إحقاق الحقّ 11 / 511 .

هذا شيء يسير ممّا نقل في مصادر أهل السنّة .

وأمّا مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البيّنات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السّلام) ، نذكر نبذة منها :
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، آلت البومة على نفسها أنّ لا تأوي العمران أبداً ، ولا تأوي إلاّالخراب ، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتّى يجنّها الليل ، فإذا جنّها الليل فلا تزال ترنّ على الحسين (عليه السّلام) . وقبل قَتْل الحسين (عليه السّلام) كانت تأوي المنازل والقصور والدور ، وكانت إذا أكل النّاس الطعام تطير فتقع أمامهم ، فيرمى إليها بالطعام ، وتسقى ثمّ ترجع إلى مكانها .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، جعلت الحمام الراعبية تدعو على قتلة الحسين (عليه السّلام) .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، مطرت السّماء دماً ورماداً .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، مطرت السّماء تراباً أحمر .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، ما رفع أهل بيت المقدس حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلاّ ورأوا تحته دماً يغلي ، واحمرّتْ الحيطان كالعلق ، ومطر النّاس ثلاثة أيام دماً عبيطاً .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، هبط أربعة آلاف ملك ، فهم عند قبره شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة ـ قيام القائم عجّل الله فرجه ـ ورئيسهم ملك يقال له : منصور .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب ، فكادتا يلتقيان في كبد السّماء .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، مكث النّاس أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة ، وهذا بكاؤها .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، أمطرت السّماء دماً ، وإن الحباب والجرار صارت مملوءة دماً ، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب ، فإذا هو دم .
لم تبكِ السّماء إلاّ على يحيى بن زكريّا والحسين بن علي(عليهما السّلام) ، وبكاء السّماء كانت إذا استقبلت بالثوب ، وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ومَن يتقلب في الجنّة والنّار ، وما يُرى وما لا يُرى .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، بكى عليه كُلّ شيء حتّى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السّماء ، وبكت عليه الشمس والقمر والنجوم ، والسّماء والأرض ، ومؤمنواالإنس والجنّ ، وجميع ملائكة السماوات والأرضين ، ورضوان ومالك وحملة العرش .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، مدّت الوحش أعناقها على قبره تبكيه وترثيه ليلاً حتّى الصباح .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ، بكته السّماء أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بالسّواد ، والشمس بالحمرة ، وإنّ الجبال تقطّعت وانتثرت ، وإنّ البحار تفجرت ، وإنّ الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كلّ مَن في الهواء والسّماء من الملائكة .
لمّا كان أمير المؤمنين (عليه السّلام) يتلوا هذه الآية : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السّماء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )(1) ، خرج عليه الحسين (عليه السّلام) ، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( أما إنّ هذا سيُقتل ، وتبكي عليه السّماء والأرض )) .
إنّ فاطمة (عليها السّلام) لتبكي الحسين (عليه السّلام) وتشهق .
لمّا قُتل الحسين (عليه السّلام) ناحت الجنّ عليه :
إنّ الرماحَ الوارداتِ صدورُها نـحو الحسينِ تقاتلُ التنزيلا
ويـهللون بـأنْ قُـتلتَ وإنما قـتلوا بـك التكبيرَ والتهليلا
فكأنّما قتلوا أباك محمَّداً صلّى عـلـيـه الله أو جـبـريلا

***
يابنَ الشهيد ويا شهيداً عـمّه خيرُ العمومة جعفرُ الطيــارُ

عـجباً لمصقولٍ أصابك حـدّهُ في الوجه منك وقد علاك غبارُ


***
أيا عينُ جودي ولا تجمـدي وجودي على الهالك السيـّــدِ

فبالطفّ أمسى صريعاً فقـدْ رزئنا الغداة بأمـــــرٍ بَدي

***
نساءُ الجنّ يبكينَ من الحزن شجياتِ وأسعدنَ بنوحٍ للنساء الهاشمياتِ

ويندبنَ حُسيناً عظمتْ تلك الرّزيّاتِ ويلطمـنَ خدوداً كالدنانير نقياتِ

ويلبسنَ ثيابَ السّود بعد القصبياتِ


راجع : المناقب لابن شهر آشوب 4 / 754 وما بعد ، كامل الزّيارات / 75 وما بعد ، أمالي الصدوق / مجلس 27 ، علل الشرائع 1 / 217 ، أمالي المفيد ، بحار الأنوار 45 / 201 ـ 241 ، وغيرها من المصادر الكثيرة جدّاً .