مسمعت بشيء اسمه صرع القلب يخليك تصرخ وتعيط وهم تصيبك نوبات الصرع هذه الا بالحلم
تزوجي برجل لستِ بحاجة ٲن تخافي منه
وٳن غضبتِ منه لا يصفعكِ بل يحتضنكِ كي تهدئي
تزوجي رجلاً يحترم عقلكِ
ويعشق تفاصيل ملامحكِ ٳن حزتِ يحتضنكِ وٳن فرحتِ يُجن فرحاً معكِ
-فاتن حمود
ههههه هذا لو الفرنسي لو اللبناني يتحمل جنونج
ما الذي يثير حماسك؟
_ الشمس، فهي تشرق كل يوم دونما ملل، ومنذ الأبد، وإلى الأزل!
أستمر حتى لو كان خطك سيء مثلي
شلون اصير قريبة من الله ...من أعتزل البشر(:
تفاجئت بوجود خصله ملونه من الشعرع كتفي حتى أنني لست رجلاً لأفترض وجودها جراء عنقاق أحدهن الغريب ايضاً في ذلكَ أنني حتى لو كنت رجلاً لم فكرت أساساً في معانقة أنثى يوماً ما
ثم تذكرت أنها من شعري فأنا قبل عدة أيام غيرت لونه
في أحيان كثيرة لا أظمن نفسي وأخشاه بقدر ما أخشى الغرباء في طفولتي
بقت بس الماسونية ما حلمت بيها
كانت السكين تغوص في صدرها . ولم تشعر بشيء غير الدهشة ! .
نصف ساعة ... ثم دحل الشقيق إل أقرب مخفر . كان يحمل معه سطلا
مغطى بجريدة . جلس أمام الضابط المناوب . كشف الجريدة عن السطل
وأخرج منه رأس أخته المقطوع وهو لا يزال ينزف ، وقال بصوت رجولي :
«لقد قتلت أختي دفاعا عن شرفي ، وأريد أن أدلي باعترافات كاملة 1»
ومضت في عيني الضابط نظرة اعجاب ولكنه أعاد الرأس المقطوع إلى
السطل وغطاه بخوف ! وبدأ الأخ يدلي باعترافاته والكاتب يسجلها وفي عينيه
أيضا نظرة تقدير !
وكان الضابط ينصت إلى الاعرافات ، وحينما سمع اسم نمر ، ابن نائب
منطقتهم ، نهض إلى الهاتف في غرفة مجاورة ، وبعد بلحظات كان يفح كالأفعى :
«أبو نمر بك ، آسف للإزعاج ولكن الأمر خطير..
وبدأ يروي بعض ما يدور ، ثم ختم المحادثة بقوله :
طبعا ، طبعا ، سأحتفظ بالمحضر ، لا ، لن أسربه إلى الصحف أو أي
جهة أخرى ، ولن أكتب تقريري إلا بعد أن تحضرا . أمرك سيدي l .. أمرك
فارس بك... أنا زلمتك
غادة السَمانَ