لانك في حروبك لم تشارك
خسرت بحبها كل المعارك
وحطمك الكلام لان سرا
على شفتيك أكبر من جرارك
هزمت وماانتصرت لجرح قلبي
وعدت من الهزيمة بانتصارك
بلاوعد اتيت فشخت شعرا
ولاانثى تفكر بانتظارك
وحين وقفت في المعنى وحيدا
بلاسبب سقطت على جدارك
وفي لغة المجاز بلادليل
كسرت ومادليلك بانكسارك
وكنت بطعنة في الشعرفخرا
مضيت مضرجا بدم افتخارك
ويقتلهم نزيفك في وريدي
ويزعجهم بقائي في اخضرارك
وانت تموت وحدك دون موت
وتختصرالكتابة باختصارك
فضقت بافقهم في كل معنى
لانك كنت اوسع في مدارك
فدعني في القصيدة يافؤادي
فما موت القصيدة باختيارك
تعذبني محبتها عليها.
وتلسعني فراشتها بنارك
قبضت الريح ثم نسيت جهلا
اكنت حفظت شيئا عن غبارك