طرقتُ بيوتَ الأرضِ في كل مرةو خابتْ بيوتٌ فوقها و قصورُ
و صدقتُ أن الأرض مأوى طهارةٍ
و لكن طبع العالمين فجورُ
و ها أنذا يا رب قد جئتُ تائبا
فقد أوجعتني في الحياة كسورُ
و عذبني قلبي و خانت بصيرتي
و أنت إلهي عالمٌ و بصيرُ
فخذ بيدي إني رهينُ مواجعي
و لملم جراحي فالجراحُ كثيرُ
و ساعد فؤادي أن يعود مغردا
فقد خطفته في الحياة نسورُ
فما زلت يا موالي رغم تمردي
أناديك من قلب إليك يطيرُ