الإمام الحسين"عليه السلام"رمز التضحيات
نعيش هذه الايام الاليمة.. وهي ذكرى عاشورا.. والتي تمر علينا في كل سنة.. لنستيقظ من غفلتنا.. ونراجع انفسنا.. مع الامام الحسين (عليه السلام).. هذا الرمز الذي.. ضحى بكل شي.. في سبيل الاسلام..
نستلهم هذه الايام.. ذكره العطر.. ومواقفه البطولية التي جسدها بكل ما للمواقف من معنى كبير وعظيم
اذا نظرنا الى المواقف التي سطرها الامام الحسين (عليه السلام) بكل دقة وإمعان.. نرى فيها.. روح الانسانية.. الني تعطينا جرعات كبيرة من الصبر والإباء والشجاعة.. والحلم.. والعظمة والروح الملهمة.. والقوة في الله.. في هذه الشخصية الكبيرة..
التي تعلمنا منها الشيء الكثير.. ولازلنا نعبق من شذاها.. روح التضحية.. والمعنى الجميل..
الامام الحسين (عليه السلام).. علم الاجيال.. الثبات على الحق.. والصلابة في الموقف.. وقوة الايمان.. والنصر المبين الذي سطره مع اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين
الشعارات التي رفعها الامام الحسين صلوات الله عليه.. لازالت عالقة في اذهاننا.. بل لا يزال صداها يرن في اعماقنا وفي مجتمعاتنا.. وفي العالم بأكمله..
«... انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي..» «هيهات منا الذلة»
«لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل.. ولا افر فرار العبيد»
هذه كلمات تمثل التضحية الكاملة.. التي حيرت العقول.. بل حار بها الزمن.. وبقيت موجودة حتى يومنا هذا بالرغم من الاعصار الجامح للوقوف ضدها.. ومحاولة تجاهلها.. بل والقضاء عليها بشتى الوسائل والسبل.. إلا ان جميع المحاولات المستميتة.. باءت بالفشل والخذلان.. وبقي صوت الامام الحسين (عليه السلام) عاليا.. يرفرف في كل بيت.. وفي كل قلب.. وفي العقول والأبدان..
وبقي الشعار الاسود.. وهو عنوان الحزن في شهر محرم الحرام.. يجوب في كل شارع.. وفي كل بلدة ومدينة.. مناديا.. ياحسين.. يا أبا عبد الله.. يامن ضحى بكل شي في سبيل.. الاسلام..
هاهي أهدافك الان تتحقق.. وتشعل ثورة عارمة ضد الطغاة والظلمة.
وهاهي الفكرة التي سعيت لتحقيقها..قد ايعنت بفضل الله ,,واتت أكلها..سوف تبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها..
نسألكم الدعاء