كَم كنتُ أكتُمُ نارَ الغـيظِ محتَسباً
وكَـم صبَرتُ على مَن كَـانَ آذانِـي
لِـي مبدأٌ فِـي التـغَاضِي لا أُبَـدّلُـهُ
إلا إذا مَـا تمَادى الـجَاهـلُ الجَانِـي
هل تَحسبونَ فؤادي كَان مِن حَجَرٍ؟!
أو أنَّـنِـي مَلَـكٌ مِـن عـالَمٍ ثـانِـي؟!
لـي مِثْلُـكمْ قَـلبُ إنسانٍ يطـاوعُني
حيناً ويخذُلُنِي فـي بعضِ أحـيانِـي