أذن اذآن الاحزان عاشور اجه عالابواب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أشهدُ أنَّ حُسيناً ذبيحُ كربلاء
أشهدُ أنَّ حُسيناً سليبٌ بالعراء
أشهدُ لمّا رأتهُ عزيزةُ السماء
إن كانَ يُرضيكَ قالت فخُذ كما تشاء
حيّ على العزاء
حيّ على البُكاء
زينب عله التل واتصيح والحومه مليانه رگاب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
رأسُ على رأسِ رمحٍ خضيبُ اللحيّتي
وفي الوريدُ دماءٍ كنَهرِ الجَنّتي
حيّ على دمعُ زينبْ ولطمُ الجَبهتي
هيّا نَشقُ العوالي بِضربِ القامتي
قد قامت الصلاةْ
صلاةُ التَعزيات
تفرح اجفوف الخدام طاري اللطم من ينجاب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
كانَ الأمانُ قريباً فمُذ غابَ القَمر
أشرقَ صيوانُ زينبْ شِراراً وأنتَثر
فأينما تمشي زينبْ لها السوطُ ظَهر
ذاكَ يسبُ أبيها وذا يرمي الحَجر
فأحتارتِ النِساء
بالسِتر والحَياء
خل توگع السموات ولا منهن ايطيح الحجاب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
راياتُنا للمُرمَل حَصيرا وكَفن
ودمعُنا للرضيعِ كَماءِ ولَبن
أشهدُ أن المجالس لنا صارت وَطن
ورايةُ الثارِ حمراءُ ياأبنَ الحسن
والرايةُ السوداء
في كلِ عاشوراء
مصبوغه برماد اخيام واشويه من لون الباب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لَو نوديَ في السماءِ آتى محرمُ
توضأُ في الدموعِ وضوءَ المُغرمُ
وأذكُرو المقتولَ ذِكَراً كَثيراً والطمُ
صلَو صلاةَ المجانينَ ثمَّ سَلِمُ
مُذْ يُنشرُ الرِداء
يَقطُرُ بالدِماء
آدم يجي أيوزع ماي ونوح النبي يرجع شاب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
كَمْ قاسمٌ راحَ مِنا ونَجلٌ أكبَري
قد شيّعوهُ بلبيّك يأبنَ العسكري
من كربلاءُ أخذنا ومِن وادي الغري
عزمٌ حُسيني ثُمَّ وفاءٌ حيدري
فلتَحيّاْ كربلاء
إنشودةِ السماء
موحشد واحد حشدين والمهدي حاضر ماغاب
يافاطمة إحسينچ مات والخيمه صارت عطاب