النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

(مناجاة شاعرٍ من بلاد الحرب)

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 277 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    إدارية سابقا ^ _ ^
    Nazkul
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الدولة: ♡جنة الله♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,754 المواضيع: 1,645
    صوتيات: 35 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 23090
    مزاجي: مزعج ^_^
    المهنة: أسعى لاكون من الـ³¹³
    أكلتي المفضلة: أي شي بي فراولة ^_^
    موبايلي: Infinix Zero 20
    مقالات المدونة: 1

    (مناجاة شاعرٍ من بلاد الحرب)

    إلهي ..
    بلا وطن ٍ، مفعمٌ
    بالجراحِ
    أزيدُ اغترابا مع كل ليلٍ
    فما عاد بيني و بين جميع الحياةِ هنا من صِلة
    فقد كان بالأمس لي وطنٌ أرهقوه بما تره يا إلهي فلا شئ يخفى عليك
    فصار كطفلٍ يتيمٍ يمدُ يديه بأرصفةٍ أكلَ الجوعُ أطرافها ثم حلى بهذا اليتيمِ و ألقى بقيته للكلاب.
    كان بالأمس لي حُلُمٌ يا إلهي
    فضَيَعَهُ زمنٌ يكره الحالمين و يلقي بهم من أعالي الجبال
    كان بالأمس لي أصدقاءٌ يُحبون بسمةَ موطنهم
    و ابتسامةَ أطفاله
    يزرعون الورودَ
    و يسقونها من مواجعهم كي تظل تعطرنا بأريج الحياة
    و تملأنا بالجمال
    كان لي أصدقاءٌ إلهي
    كل الذي يتمنونه أن نراك و أنت بعدلكَ تملأُ أوطاننا و توزع خيركَ للفقراءِ الذين يموتون جوعا و لا يطلبون سواك.
    كان لي أملاً أن أرى موطني يا إلهي جميلا سليما معافىً من الحرب
    لكنهم يا إله الحياة الوحيد
    وجهوا نحو قلبي البنادق
    أطلقوا نارهم فوق وردة حلمي الجميل
    و احتسوا قهوةً من دمائي
    و قالوا إله السماء يقول لنا هكذا..
    فرجعت إلى البيت يا رب وحدي و لا شئ غيرك أَملِكُهُ
    أستعينُ به في بقية عمري الحزين
    ألوذ به من مواجع دهري العقيم من الإبتسامةِ
    و كم حاولوا يا إلهي أن يعبثوا بعلاقة قلبي بقلبك
    كم حاولوا أن يقولون لي :
    هكذا كن ...
    و على مثل هذا تسير...
    و لكنني يا إلهي ضحكتُ و قلتُ لهم:
    يومُ كنت جنينا ببطن الحبيبة عرفتُ إلهي و ما زلت أعرفه فدعوني معه.
    و لكنني يا إلهي
    ماذا اقترفتُ لكي أحيا في زمنٍ مثل هذا؟!..
    و ماذا جنيتُ لكي أستحق العقاب بهذا الزمان الثقيل؟!..
    فمازال قلبي صغيراً
    و مازلتُ طفلا إلهي
    فكيف غدوتُ عجوزاً بفكري
    و كيف توارى المشيب بأيام عمري.
    إلهي..
    أعيش و لكنني لا أعيش
    فكم مرة ضعت فيها
    و لم ألقَ روحي إلا و قد ملأ التيه أيامها
    و استحالت ضلالا و شك.
    إلهي..
    كم مرة كنت أَحلُمُ فيها فأنسى بأن جميع الأماني بدونك أكذوبة داكنة
    فأخيب و أحمل خيبات عمري إلى باب دارك لا شئ يملأني غير حبي لعدلك
    لا شئ ألقاه في طرقي غير حبك لي يا إله المحبة و النور يا واهب الأمنيات
    إلهي..
    كم مرة حين ألقى صديقا يفكر فيما يريد ...
    فأعرف كم كان فضلك يغمرني من بداية عمري
    و كم كنت تعشقني حين ميزتني بالمحبة و العقل
    علمتني كيف أقرأ نفسي
    و كيف أفكر في كل شئ
    و كيف أعيش
    فأيقنت يا رب أنك رب المحبة و الأمن تعشقنا و لكننا جاهلون و كيف يعي الجاهلون الغرام
    فيا رب مُنَّ علي بنورك يا رب
    أخرج بلادي من الليل و الحرب
    و شحن بنيها بحب السلام فإني أراهم و حوشا يحبون أكل البشر

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,258 المواضيع: 298
    التقييم: 26268

  3. #3
    من أهل الدار
    البصري
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,612 المواضيع: 112
    التقييم: 2785
    مزاجي: مرتاح جدا
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    كل ما يحدث من قتلٍ نراه ونجهله هكذا الانسان يقتل ونصافح قاتله

    دمتي بخير

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 2
    كلمات جميله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال