مشروع إنقاذ الشباب
إن منهجية الإسلام قائمة على ترسيخ مفهوم الحب المضاد للكراهية , تأكيد للحياة السوية المعنية بتهذيب الروح وترشيد توجيهاتها وفق منهج رباني واضح ، لا إفراط فيه ولا تفريط لان الإنسان هو الكائن الوحيد المؤهل لتذوق الحب ورفض مظاهر الكراهية , والمتقدرعلى الإحساس به وادراكه في كل مظهر من مظاهر المتعددة , إذ إن أساس السعادة وسلامة الصحة النفسية هما في استشعار ما يحيط بنا من حب وجمال , لان المسلم طبيعته التفاؤل , ومنطلقة الحب , وتطلعه إلى السعادة الدائمة .
ثقافة الحب : راحة لصاحبها , وصلاح بال , وصفاء ذهن , وطمأنينة قلب , وعافية نفس , وبرء من الأم واوجاع ومعاناة الغل والحقل , والحسد ومن سائر أدواء أمراض الصدر وافاتة . لاتجد المسلم ودوداً باخوانة , ذليلاً عليهم ,رؤوفاً رحيم بهم , يستر زلاتهم محباً لهم مايحبه لنفسه , طالب لما فيه صلاحهم حريصاً على مافيه نفعهم .
المسلم : نقي السريرة , صادق صدوق لانفاق فيه ولا تلون , ولا سراديب لا أفعالة ومعاملاته ولا مراوغات أو تغيرات في عهوده ووعوده فل نعش معاً في ضلال مدرسة النبوة ثقافة الحب والتسامح , ولنغسل قلوبنا من أدران الكراهية والبغضاء .
ماهي الأهداف
· تأصيل الفكر التنويري لدى الشباب ودورة في تعزيز قيم الحوار .
· تعظيم المشاركة الشعبية للشباب في بيئة تسودها قيم التسامح .
· ترسيخ ثقافة الديمقراطية واعتماد الحوار وسيلة للتواصل الحضاري .
· أهمية الحوار لدى الشباب في تعزيز قيم التعايش الديني .
· أهمية التعايش الديني في محاربة إشكال الغلو والتطرف والإرهاب .
توضيح دور وسائل الإعلام نحو حياة مجتمعية آمنة .
أسباب انحراف الشباب
· ضعف الوازع الديني .
· ضعف التربية والرعاية من قبل الوالدين .
· أصدقاء السوء ومجموعة الإجرام والفساد .
· الترف الزائد والفراغ القاتل .
· ضغوط المجتمع وعدم وجود بيئة صالحة .
· محبة اعل الفساد من المشهورين .
· الفتنة بأهل الغرب وحضارتهم .
· القنوات الفضائية والغزو الفكري المدمر .
· تقصير كثير من المعلمين في المدارس .
تهميش دور الشباب وإحساس الشاب بالغربة وسط أهلة .
اختر .......
الشباب شعلة وضاءة إن أحسنوا الإعداد والتربية كانوا قدوات المجتمع وان أساءوا فلها , وقديماً قيل ( من أحسن التدبير والنشأة فقد أحسن لنفسه ولغيرة) وتحت هذا المفهوم وهذه الحكمة نهيب بكم أيها الشباب إن تكونوا أداة بناء ونفع لا معول هدم وإساءة لتكونوا في قابل الأيام نواة المجتمع وقطب الرحى والقيادة الحكيمة في إدارة دفة الحياة في مجتمعنا الذي أعياه التعب والتعسف ..
ويوم إن تكون أيها الشاب في طليعة من يقدم لهذا الوطن ولها الدين فسيكون اسمك في مقدمة قائمة المبدعين والمصلحين وستشكركم وتذكركم الأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل كما كان للمبدعين الأوائل عرفان الناس لهم ..
وعلم إن التاريخ سوف يسطر لك فإما بأحرف من نور وإما بأحرف من ظلام ..
فهلا كنت مبادراً لحمل مشعل الإصلاح لتكون مع هؤلاء المشاعل الذين أناروا الطريق لمن بعدهم (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان اساتم فلها )..
ولتكن لك بصمة خير في مواضع الخير ...فاختــــــــــــــر.