افسحوا لها المجال
ودعوها تنفث من رئتيها المُحال
انها تعصر الذكريات
وتجرف من فوق شفتيها
بقايا السجال
وآثار القتال
دعوها تغلي ...
دعوها تطحن الخيال
طعم الحبّ عن خافقيها نبا
وأنين الجرح فيَّ غفى
وراء اكوام العتمة الابديّة
كوني قدماً في القبر
او دهراً يبعثره العمر
وردّدي كلماتك
كغصنً طالع من سراديب الظلام
فليلنا أوّله غيمٌ أسود
وآخره برق ورعد
وامطاره بزرقة الندم
علّموها حبَّ الرجال
فمنهم انا ... وأنا هو المُحال