حينما أكتبُ لك ْ.. عنكْ

أشعرُ بحاجةٍ لمحبرة اكبر حجما ًمن البحر
واوراق عملاقة قادره على حمل ثقل حبي واشواقي..
لا أدري ان كنت ُانا من اكتب
ام ان حروفي هي من تكتبني
كل ما اعرفه انني استحضرك أمامي وأرتقي سلم النجوم
ارتفع درجة درجة لاصافح الضباب
اعانق ُالسحاب
وامتطي غيمة حبلي بالمطر
احلق معها فوق مداراتك
لأهطلَ عليك َمزنا ًمن شوق ولهفة
واطالبك َبحقوقي عليك
في البداية اريدكَ وطنا ً
بل اريدك معتقلا ً
واطالب بحكم مدى الحياة
في عاصمة قلبك وللحقوق بقيه ..