أحيانًا
يوقفني وجهي في المرآةْ..
أنت تغيّرتَ..
تغيّرت كثيرًا..
أتطلّعُ
مذعورًا
لا أُبصرُ في عينيَّ
سوى شيخٍ
يتأبّطُ عكاز قصائدهِ
متجهًا
نحو البحرِ..
يتمرْأى
في صفحتهِ الزرقاءْ
فيرى في أعماق الموجِ
ولدًا في العشرين
يتطلّعُ
مبهورًا
في وجهِ المرآة..
لا يدري الآنْ
أيّهما كانْ!؟