‏كُوني غُروبًا
‏يشتهي ألمي
‏حدّ النّزيف ..
‏مُكَمَّمًا ثَمِلا
‏كُوني؛
‏شِغَاف الليلِ متّزنًا
‏يجري على شرْيانِه وَجلا ..
‏كُوني إيابًا،
‏لايُخَالجهُ
‏إلا وتِين الشِّعْرِ
‏إنْ هطَلا !
‏الوقت ما بيني وبين غدِيْ
‏أضمُومةٌ
‏تستعطِفُ الأجَلا
‏والوقت !
‏في نبضي مسافـتُهُ
‏لن تَستكيْن لنابت رحَلا ! ..