بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم.
الجولديان / عصفور جولد
Gouldian Finch
الاسم بالعربية :- عصفورجولد / الشائع جولديان فينش , الجولديان
الاسم بالانجليزية :- Gouldian Finch, Lady Gouldian Finch, Gould's Finch or the Rainbow Finch
معنى الاسم بالانجليزية :- اطلق اسم عالم الطيور جون جولد ( الذي قام بوضع تصنيف تلك الطيور و هو عالم و رسام بريطاني ) على تلك الطيور و يقال انه اطلق اسم زوجته( السيدة اليزابيث جولد Lady Elizabeth Gould) على عصفورالجولديان
الاسماء الاخرى الشائعة:- عصفور السيدة جولد و عصفور قوس قزح
الاسم باللاتينية :- Erythrura gouldiae
---------------
التصنيف
Kingdom: Animalia
Phylum: Chordata
Class: Aves
Order: Passeriformes
Family: Estrildidae
Genus: Erythrura
Species: E. gouldiae
المملكة :- الحيوانات
الشعبة :- حبليات
الطائفة :- طيور
الرتبة :- جواثم
الفصيلة :- شمعيات المنقار
الجنس :- Erythrura
النوع :- E. gouldiae
--------------------
الموطن الاصلي لعصافير الجولديان
تعيش في شمال استراليا من جزيرة كيب يورك مرورا بشمال غرب ولاية كوينزلاند الى الإقليم
الشمالي للمنطقة الشمالية كيمبرلي غرب استراليا. و البيئة التي تعيش فيها هي بيئة استوائية بها غابات و سافانا .
----------------
مواصفات الجولديان فينش
.
عصافير الجولديان من اكثر انواع الطيور تنوعا في الوانها فالوانها متنوعة و زاهية و طائر الجولد
يكون له عدة الوان في الطبيعة و يكون لون الرأس احمر او اسود او اصفر و بالطبع ظهرت عدة الوان
و طفرات في الاسر ساقوم بالتكلم عنها بتوضيح اكثر في الاجزاء التالية .
طول الطائر في متوسط 13 الى 14 سم .
--------------------------
حياة طائر الجولديان
طائر جولديان من الطيور التي تعيش في جماعات و تبني عشوشها على الاشجار و هي تعيش
حول الغابات و السافانا و تتغذى على البذور و الحشائش و لا يعرف عنها انها تتغذى الحشرات.
و يعتبر عصفور جولديان من اشهر طيور الزينة في العالم الا انه يحظى بمكانة خاصة في استراليا
حيث انه يتعرض لخطر الانقراض لذلك توجد جمعيات تقوم بانتاجها في الاسر لاعادة اطلاقها مرة
اخرى في البرية.
و قد منع تصديرها من استراليا عام 1959م][/COLOR]
تفــــريخ الجـولديان :
بالنسبة لتفريخ الجولديان فهو يعتبر من الطيور التى تحتاج الى اسلوب خاص وشاق بعض الشىء فى تفريخها ، فهى طيور تتمتع بحساسية شديدة ، وقد يجد المربى لهذه الطيور فى بداية تربيته لها انه غير ناجح فى تفريخها ، مما قد يصيبه بأحباط شديد ، ولكن الامر ليس بهذا السوء ، كل ماهناك هو ان هذه الطيور لها طبيعه قد تختلف عن باقى الطيور من حيث التفريخ ، ولكن على كل حال سأوضح بعض النقاط البسيطه التى يجب على المربى لهذه الطيور اتبعاعها حتى يستطيع ان ينجح فى الحصول منها على فرخ ناجح ان شاء الله .
لكى يستطيع المربى لطيور الجولديان فينيش ان يحصل على تفريخ جيد من طيور الجولديان فينيش يجب عليه ان يبدأ الخطوه الاولى بشكل سليم ، والخطوه الاولى هى اختيار زوج من طيور الجولديان فينيش يتمتعان بمواصفات جيده للتفريخ من حيث السن والصحه والالوان المناسبة ، اذ ان هذه الخطوه يكون لها الدور الكبير فى نجاح عملية التفريخ .
بعد اختيار الزوج المناسب للتفريخ يجب اختيار القفص المناسب الذى سيتم تفريخ طيور الجولديان بداخلة ، وذلك نظرا لأهمية المكان فى عملية التفريخ .
يجب دائما مراعاة ان طيور الجولديان فينيش من الطيور الحساسة ذات الطبيعه الخاصة كما سبق وذكرت لذلك يجب وضع القفص فى مكان مناسب من حيث التهويه واشعة الشمس ، على الا يكون فى مكان به تيارات هواء شديده خوفا على الطيور .
وهنا اوضح انه من الممكن تفريخ طيور الجولديان فى سلاكات مناسبة على ان يراعى المربى حجم السلاكه بالنسبه لعدد الطيور ، وايضا يجب مراعاة المكان الذى سيتم وضع السلاكه فيه .
عند اقتراب وقت التزاوج سيجد المربى ان لون منقار الذكر من الطرف الامامى اصبح شديد الاحمرار ، وطرف منقار الانثى شديد السواد ، كما يقوم الذكر باغراء الانثى عن طريق قفزات سريعه على العصا للاعلى والاسفل ، ويتخذ بين الحين والآخر وقفات كالرياضين وحاملى الاثقال ويقوم بالتغريد ثم يعاود القفزات .
يعمد الذكر لمغازلة الأنثى ولفت انتباهها بالرقص بحركات مميزة جدأً، في حين أن الأنثى تكون مزاجية جداً في اختيار وليفها، وقد لا ترضى الأنثى بالذكر الذي يضعه المربي معها ، مما يستدعي مراقبتهما في بادئ الأمر والتأكد من تجاوبها مع محاولات الذكر لاستمالتها، فإذا ما سمحت له بالإقتراب منها والقيام برقصة الغزل ، فهذا مؤشر قوي على أنها تقبل به للتزاوج ، ولكن إذا ما طاردته وأرغمته على الإبتعاد عنها ، فإما أن تكون غير جاهزة بعد للتزاوج أو أنها لا ترغب بهذا الذكر زوجاً لها ، فيجب هنا على المربى ان ينتبه لهذا الموضوع حتى يقوم بتغيير الذكر ، كما أن وقفوفهما متقاربين على نفس الغصن وقت النوم ليلاً دليل على أنهما أصبحا وليفين ، وأيضاً فإن تحوّل لون منقار الأنثى إلى اللون الرمادي الأسود هو دلالة على أنها أصبحت جاهزة للتزاوج والتفريخ ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الطيور إحادية الزوج ، بمعنى انه فى الغالب مايستمر الذكر والانثى مرتبطين ببعضهما البعض دون انفصال ، ويرتبط كل من الذكر والأنثى بعلاقة قوية مع وليفه خلال موسم التزاوج ، ولكن إذا ما فُقِد أحد الزوجين لسبب أو لآخر، فسوف يرتبط من بقي منهما بوليف جديد في الموسم المقبل كعادة باقى الطيور .
أما إذا اراد المربي استبدال أحد الزوجين بطائر آخر لأسباب تتعلق بالصفات الوراثية والتحكم بالألوان ، فمن الضرورى أن يبعد الطائر المراد إستبداله سواءاً كان ذكراً أو أنثى عن مرأى ومسامع وليفه ، حتى تنجح عملية الإستبدال ويوالف من بقي منهما مع الطائر الجديد .
يستخدم المربون أنواعاً مختلفة من الأعشاش لتكاثر هذه الطيور، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن من يعيش في الطبيعة من هذه الطيور يبني أعشاشه في تجاويف الشجار، وأن نهيئ لها قدر الإمكان أعشاشاً قريبة من ذلك ، يرى بعض المربين أن طيور الجولديان فينش تفضل الصناديق الخشبية ذات الفتحات الضيقة ، في حين يرى البعض الآخر أن الصناديق التي يكون النصف الأعلى من واجهتها الأمامية مفتوحاً هي الإفضل .
وفى هذه الفتره يجب على المربى ان يقوم بوضع المواد المستخدمة فى التعشيش وهى نفس المستخدمه للزيبرا وهى مادة الكارينا المستخرجه من سعف النخيل والتى تستخدم ايضا لتفريخ طيور الباركاديلوا ( الفيشر والروز ) وبعد ان يتم بناء العش من الداخل بأستخدام مادة الكارينا ، يقوم المربى بوضع بعض قطع القطن او المناديل الورقية حتى تقوم الانثى بنقلها الى داخل العش لتبطينها بها من الداخل .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن طيور الجولديان تعتبر كسولة من حيث بناء الأعشاش ، ويفضل أن يضع المربي جزء من مواد التعشيش داخل الصندوق ، حتى لا تضع الأنثى بيضها بدون مواد تعشيش ويكون معرضاً للكسر .
إذا ما قورنت طيور الجولديان بأنواع أخرى من طيور الفينش عالية الخصوبة كالزيبرا فينش مثلاً والتي يشبهها البعض بالأرانب من حيث غزارة الإنتاج ، فإن طيور الجولديان تعدّ من الطيور المقلّة في إنتاجها، حيث تقتصر هذه الطيور في الطبيعة على عشين فقط فيالعام فى حين أن توفير البيئة المناسبة لها للتكاثر داخل الأقفاص يمنح هذه الطيور فترة إنتاج أطول قد تجعلها قادرة على إنتاج ثلاثة أعشاش فى العام ، ولا يوجد لهذه الطيور موسم محدد للتزاوج ، فالبيئة المناسبة والتغذية الجيدة هما الفيصل من هذه الناحية أكثر من أوقات السنة .
تضع الأنثى عادة 5 – 7 بيضات وقد تصل إلى 8 بيضات ، وتحتضن معظم الإناث بيضها غالباً بعد البيضة الخامسة ، وذلك لمدة 14 – 15 يوم مما يؤدي لخروج الفراخ من البيض في يوم واحد .
ويشترك الزوجين في حضانة البيض أثناء النهار ، بينما تتولى الأنثى حضانته خلال الليل، وقد يحتضن الذكر البيض في الليل أيضا ، لكنه يظل غالباً بجانب صندوق التعشيش وقت النوم.
وبالنظر للإنتاج المتواضع لهذه الطيور ، يفضل فحص البيض بعد خمسة أو ستة أيام من احتضانها بشكل منتظم ، وذلك حتى لايرقد الزوج على بيض غير مخصب لمدة 14 يوم.
واوضح هنا نقطه هامة وهى انه يجب ان تعرف ان الجولديان غير ناجح فى مساندة الصغار ، فهم آباء غير جيدين ، ومن اكثر المشاكل التىتواجه المربى لهذه الطيور هى انه اثناء عملية التفريخ تسير الامور كلها تسير بشكل جيد حتى يصل عمر الفروخ عشرة ايام او اسبوعين تقريبا ويبدأ الابوين بألقاء الصغار خارج العش ، وهذا حقيقة بالطبع لايحدث بالنسبة لكل طيور الجولديان ، ولكن اغلبهم يعانى من هذه المشكله وقد يمكن تفاديها ان حدثت، بوضع البيض تحت اناث ال bengalese او حتى الضغار من الجولديان فهذه الطيور تعتبر من أحن الطيور على الاطلاق وبلا منازع فى كل فصيلة الفنيش
تغادر الفراخ أعشاشها بعمر 21 يوماً، وتستطيع الإعتماد على نفسها في الطعام عادة بعد أسبوع من ذلك ، ويجب هنا على المربى مراقبتها عن كثب في هذه المرحلة ، للتأكد من أنها أصبحت قادرة على الأكل لوحدها ، ولم تعد تطارد والديها من أجل الطعام ، ويمكن للمربي في هذه الحالة عزلها في قفص منفصل وتوفير الطعام المناسب لها كالطعام الطرى المكون من البيض والبقسماط .
قد لا ينجح العش الأول لطيور الجولديان، وربما يفاجأ المربي بأن طيوره قد ألقت بفراخها من العش؛ لذا فإن عمر الطيور يلعب دوراً هاماً في هذه الناحية، ويجب أن لا يسمح المربي لطيوره بالتفريخ قبل أن تكمل عامها الأول على الأقل، في حين يفضّل بعض المربين الإنتظار إلى أن تصبح طيوره بعمر سنتين. فهذا يجعلها أكثر إستعداداً وجاهزية للتزاوج والتفريخ، فتقوم الأزواج الناضجة بدورها بصورة أفضل ودون مشاكل تذكر، إذا ما قورنت بالأزواج المنتجة الأقل عمراً. قد يلقِ الزوج بالفراخ من العش لعدة أسباب منها الخشية من تلوّث العش (تكون ميتة)، تدخّل المربي أو إزعاجها من قبل طيور أخرى، شبق الذكر ورغبته في عمل عش جديد، التغذية غير المناسبة في مرحلة الإعداد للتزاوج، تعرّض العش لهجوم النمل أو القمل (الفاش) وغيرها من الحشرات المتطفّلة أو المفترسة، أو التباين السريع في درجات الحرارة. وإذا ما أخفق زوج الجولديان في التزاوج والتفريخ، فيجب على المربي التفكير في عدة إحتمالات لحصر المشكلة، كأن يكون الطائرين من نفس الجنس، أحدهما أو كلاهما كبيرين في العمر، وجود عدد كبير من الطيور في مكان واحد لا يكفيها، عدم توفّر أعشاش أو مواد تعشيش كافية، الإجهاد، درجة الحرارة أو الظروف الجويّة، السمنة أو التغذية غير المناسبة