قالت أسرة الناشطة السعودية، لجين الهذلول، اليوم الثلاثاء، إن ابنتها رفضت عرضا بالإفراج عنها مقابل بيان مصور بالفيديو تنفي فيه تقارير عن تعرضها للتعذيب أثناء احتجازها.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن مركز التواصل الحكومي السعودي لم يرد بعد على طلب للتعليق على ما صرحت به أسرة الهذلول، يوم الثلاثاء، بشأن عرض الإفراج عنها.
وقال وليد الهذلول شقيق لجين (30 عاما) على صفحته على "تويتر" إنها وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب والتحرش، والتزمت أسرتها الصمت في الآونة الأخيرة على أمل حل القضية في سرية.
لكن وليد أضاف أن أمن الدولة طلب منها في مقابلة مؤخرا تسجيل النفي في فيديو في إطار اتفاق الإفراج عنها.
وقال وليد في تغريدة: "الظهور في فيديو أنها لم تتعرض لتعذيب.. هذه مطالب غير واقعية".
وأكدت أسرة لجين أنها رفضت هذا العرض.