إعلان
نيودلهي (أ ف ب) - أعلنت الحكومة الهندية الثلاثاء أنها ترفع "تدريجياً" القيود المفروضة على إقليم كشمير، بعد أن قطعت خطوط الهاتف وخدمة الانترنت لأكثر من أسبوع لتجنّب انقلاب محتمل في هذه المنطقة التي أُلغي فيها الحكم الذاتي.
وكتب متحدث باسم وزارة الخارجية في تغريدة أن القيود "يتمّ تخفيفها بشكل تدريجي" في إقليم جامو وكشمير حيث قُطعت كل وسائل التواصل وفُرض حظر تجوّل في الرابع من آب/أغسطس، قبل الإعلان في اليوم التالي إلغاء وضع الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة.
وأعيدت الاتصالات العادية في منطقة جامو وهي قسم من إقليم جامو وكشمير يُعتبر أكثر هدوءاً بعد "تقييم أجرته السلطات المختصة"، وفق ما صرّح المتحدث.
ولم يتسنّ الحصول على تأكيد مستقل لتخفيف القيود. لكن بعد ظهر الثلاثاء، لم يكن بالإمكان التواصل عبر الهاتف مع سكان كشمير ولا يبدو أن خدمة الانترنت كانت أعيدت.
وأكّد المتحدث أن خدمات الرعاية الطبية مؤمنة "من دون أي مشكلة" وأن المستشفيات تزوّد بالأدوية.
وأضاف أن الطريق الرئيسي في المنطقة "لا يزال سالكاً بشكل طبيعي" مع حوالى مئة شاحنة ثقيلة تنقل يومياً الوقود ومنتجات أخرى أساسية.
وفي وقت سابق، صرّح المدعي العام ك.ك. فينوغوبال أمام المحكمة العليا أن "الوضع في جامو وكشمير يُعاد تقييمه يومياً" وأن هناك "مؤشرات تحسّن". وكانت المحكمة العليا تدرس شكوى قدّمها ناشط سياسي ضد إجراء قطع الاتصالات المفروض على كشمير.