ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ ..
ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﻃﺎﻭﻭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ: ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻓﻜﺄﻧ ﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻭﺃﺟﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺄﺟﺮ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ. ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﺑﻔﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ - ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ، ﻭ (ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ) - ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ، ﻭ (ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻔﻠﻖ) - ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ، ﻭ (ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ) - ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ، ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻠﻢ ﻗﺮﺃ (ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ) ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﺮ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺼﺮ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺑﻴﺖ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺳﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻓﺮﺍﺵ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﺍﺵ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻣﺎﺋﺪﺓ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﻌﺔ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺼﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻟﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ، ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻭﺻﻴﻒ، ﻭﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻭﺻﻴﻔﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻛﻞ ﻭﺻﻴﻒ ﻭﺻﻴﻔﺔ ﻣﻨﺪﻳﻞ.
ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ:ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻛﻌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺪ ﻣﺮﺓ ﻭﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ) ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ، ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻼﺗﻪ ﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ - ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻣﺮﺓ.ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ: ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻣﺴﻜﺎ ﻭﻋﻨﺒﺮﺍ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻭﺗﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﺘﻨﺎﻋﻢ ﺑﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺧﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻻ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﻻ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ.ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺣﺠﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﻛﻬﻴﺌﺘﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ - ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﻪ، ﻭﻗﺪ ﻗﺼﺪﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ.
* ﺇﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺭﻭﻳﻨﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ: ﻣﻦ ﺑﻠﻐﻪ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻌﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﻪ.