الفلورايد يضعف وظائف كلى وكبد المراهقين
المصدر: إعداد: نهى حوّا
أفادت دراسة أمريكية نشرت، أخيراً، في موقع "الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم"، أن الفلورايد يُضعف وظائف الكلى والكبد لدى المراهقين، وخرجت الدراسة باستنتاجاتها بعد فحص العلاقة بين مستويات الفلورايد في مياه الشرب ودماء مجموعة مراهقين مشاركين في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة، ووظائف الكلى والكبد لديهم.
وتعتبر الدراسة ذات أهمية إذ إن جسم الطفل يفرز فقط 45% من الفلورايد في البول عبر الكلى، فيما جسم الشخص البالغ بمعدل 60%.
وأشارت ايضاً نتائج الدراسة الصادرة عن مستشفى "ماونت سايناي" بنيويورك، إلى أن المراهقين الذين يتمتعون بوظائف كلى وكبد ضعيفة قد يمتصون المزيد من الفلورايد في أجسامهم.
يقول الباحثون إن نتائج الدراسة تظهر أهمية النظر في وظائف الكبد والكلي في رسم السياسات العامة، لا سيما وأن بعض البلدان والشركات الخاصة تضيف مادة الفلورايد إلى مياه الشرب.