حقيقة قصة الطفل النازف بصحبة محمد صلاح
انتهت محاولة مشجع صغير لنادي ليفربول لمشاهدة لاعبه المفضل محمد صلاح بإصابته بنزيف في الأنف لكن الصبي سرعان ما نسي كل آلامه حين أظهر المهاجم الدولي المصري تعاطفه ووقف إلى جواره لالتقاط الصور.
وذكرت شبكة سكاي أن لويس فاولر (11 عاما) اصطدم في عامود إنارة وسقط على الأرض والدماء تنزف من أنفه بعد أن ركض هو وشقيقه ايزاك بجوار سيارة صلاح يوم السبت وهما يلوحان للاعب ليفربول، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وبعد أن شاهد الولد الصغير يتألم عاد صلاح بسيارته للاطمئنان عليه قبل أن يلتقط معه الصور.
وقال جو كوبر زوج والدة فاولر لشبكة سكاي "اعتذر صلاح وأبدى تعاطفه الشديد مع الولدين وجعلهما يشعران بتحسن كبير".
وكتب كوبر على تويتر مع صور للمهاجم برفقة الولدين "نشكرك يا صلاح على عودتك للاطمئنان عليهما بعدما أصيب لويس وهو يحاول التلويح لك".
وتابع "يحبك كثيرا وزال الألم فورا حين احتضنته.. أنت رجل حقيقي .. أشكرك أيها الملك المصري".
وكانت تقارير إعلامية قد قالت إن محمد صلاح أنقذ الصغير الذي لا يتجاوز عمره 12 عامًا من أيدي بعض المشجعين إثر أحداث عنف وقعت في نهائي الدرع الخيرية، وسارع نجم المنتخب المصري إلى ترضية الطفل الذي تعرض لبعض العنف، حسب وصفها.