ولكنّي لم أعد قادرًا على حبسكِ داخلي أكثر.. فأنتِ في قلبي كعبوة موقوتة ضبطها مجنون إن لم أخرجها لا أعرف متى تنفجر وتطيحُ بي! إني بهذا المعنى أحاول التخلّص منكِ، أرأيتِ؟ في الأمر خيانة يا نبض! ولكنك تعرفين أني أجبن من أن أحاول التخلّص منكِ.. لأنّي أخشى إن تخلصتُ منكِ أن لا يبقى مني شئٌ يا أنا.
رواية نبض
ادهم شرقاوي