لو انتشر فايروس قاتِل في العالم ، وأغلقت الدول حدودها وانعزلت خوفاً من الموت المُتنقِل، ستنقسم الأمم بالغالب إلى فئتين : فئة تمتلك أدوات المعرفة تعمل ليلاً ونهاراً لاكتشاف العلاج، والفئة الأخرى تنتظر مصيرها المحتوم ، وقتها ستفهم المجتمعات أن العلم ليس أداةً للترفيه بل وسيلة للنجاة.
مصطفى محمود