الجزاء السادس من رؤيه
( الاضطراب والمهجع)
دخلت إلئ ألمهجع وبرفقتي الحراس حتى وصلنا الى غرفة مليئة برسوم غريبة على جدرانها و يتخللها نور قليل عن طريق نافذة واحدة فقط .!
يوجد في ألغرفة سريران ، تسائلتمن تعيس الحظ الذي يشاركني هذا المكان .؟
جلست على احد الاسرة بعدها انفتح الباب و دخل رجل مسن بدا عليه الخوف مني ثم قال أبتعد أنهُ سريري ، فأبتعدت وذهبت إلى السرير الاخر
جلسنا طويلاً و بدا على وجهه تساؤلات كثيرة مثلي تماماً..
مرت ساعات طويلة يسودها الصمت حتى حل الليل
فجأة بدؤوا ألمرضى بالصراخ و البكاء مجدداً
أصبح رأسي يؤلمني كثيراً وضعت يداي على أذناي وبدأ الرجل الذي يشاركني الغرفة بالصراخ مثلهم حتى ابتعوا حراس المهجع عن المكان خوفاً منا و استمروا المرضى على هذا الحال حتى طلوع الصباح .!
اتى الطبيب لاحقاً ليكشف عن احوال المرضى ثم أمر الحراس بأخراجنا لنتناول الطعام
عند انتهائنا من الافطار اصطحبونا الى حديقة ألمشفى كانت هناك لوحات خشبية يرسم عليها المضطربين اشياء غريبة بعيدة عن الواقع
مرت الايام و استمر الحال على ما هو عليه
في احدى الليالي طلبوا الحراس منا الخروج ليحلقوا رؤوسنا و كان بعض المرضى رافضين ذلك و بدؤوا بالصراخ دوم ان يهتم احد بذلك .
فجأة شخصاً ما قاوم فأنهال عليه الحراس بالضرب و صرخ
طلباً للمساعدة فهاجموهم المرضى و قتلوا احدهم و عمت الفوضى ارجاء المكان حتى سمعنا صوت الرصاص و هربنا خائفين الى المهجع