مانعة الصواعق تعدُّ مانعةُ الصواعق من الوسائلِ التي أسهمت بشكلٍ كبير في تأمين حياة الإنسان، وحمايته من خطر حدوث الصواعق في فصل الشتاء والمواسم المطرية، ويكمن تأثير خطر الصواعق في كميّة الشحنة الكهربائية التي تحملها الصواعق، والتي يتم من خلالها تفريغ كمية كبيرة من الشحنات الكهربائية في الأجسام التي تكون مرتفعة عن سطح الأرض كالبنايات العالية، أو قد تصيبُ الأشخاص في المناطق المفتوحة، وأسهم مخترع مانعة الصواعق في تحجيم الأثر التدميريّ للصواعق من خلال آلية محدّدة تعتمد على الخواص الفيزيائية للموصلات، ليتم فيها تفريغ الشحنة الكهربائية، وفي هذا المقال سيتم التحدّث عن مخترع مانعة الصواعق. مخترع مانعة الصواعق يعدُّ بنيامين فرانكلين مخترعَ مانعة الصواعق، والتي كان لها الأثر الكبير في تخفيف حدة أثر الصواعق على حياة الإنسان، من خلال ابتكارِ آليّة يتمّ من خلالِها تفريغ الطاقة الكهربائيّة للصواعق، من خلال استغلالِ خواصّ المواد المعدنيّة، وقد ولد بنيامين فرانكلين في شهر كانون الثاني لعام 1706 في ولاية بوسطن الأمريكية، وتركَ المدرسة في سنّ العشر سنوات حينَ كان مضطرًا إلى العمل في مهنة الطباعة في بوسطن رفقة أخيه، ثمّ انتقل إلى ولاية فيلادلفيا واستقر به الأمر في مدينة لندن الإنجليزية، وكان مُولعًا بالعلوم الطبيعية الأمر الذي جعله يعود إلى بنسلفانيا الأمريكية في عام 1729، ومع مرور الوقت أسس أكاديميّة علميّة لتصبحَ فيما بعد جامعة بنسلفانيا.
مانعة الصواعق تعدُّ مانعةُ الصواعق من الوسائلِ التي أسهمت بشكلٍ كبير في تأمين حياة الإنسان، وحمايته من خطر حدوث الصواعق في فصل الشتاء والمواسم المطرية، ويكمن تأثير خطر الصواعق في كميّة الشحنة الكهربائية التي تحملها الصواعق، والتي يتم من خلالها تفريغ كمية كبيرة من الشحنات الكهربائية في الأجسام التي تكون مرتفعة عن سطح الأرض كالبنايات العالية، أو قد تصيبُ الأشخاص في المناطق المفتوحة، وأسهم مخترع مانعة الصواعق في تحجيم الأثر التدميريّ للصواعق من خلال آلية محدّدة تعتمد على الخواص الفيزيائية للموصلات، ليتم فيها تفريغ الشحنة الكهربائية، وفي هذا المقال سيتم التحدّث عن مخترع مانعة الصواعق. مخترع مانعة الصواعق يعدُّ بنيامين فرانكلين مخترعَ مانعة الصواعق، والتي كان لها الأثر الكبير في تخفيف حدة أثر الصواعق على حياة الإنسان، من خلال ابتكارِ آليّة يتمّ من خلالِها تفريغ الطاقة الكهربائيّة للصواعق، من خلال استغلالِ خواصّ المواد المعدنيّة، وقد ولد بنيامين فرانكلين في شهر كانون الثاني لعام 1706 في ولاية بوسطن الأمريكية، وتركَ المدرسة في سنّ العشر سنوات حينَ كان مضطرًا إلى العمل في مهنة الطباعة في بوسطن رفقة أخيه، ثمّ انتقل إلى ولاية فيلادلفيا واستقر به الأمر في مدينة لندن الإنجليزية، وكان مُولعًا بالعلوم الطبيعية الأمر الذي جعله يعود إلى بنسلفانيا الأمريكية في عام 1729، ومع مرور الوقت أسس أكاديميّة علميّة لتصبحَ فيما بعد جامعة بنسلفانيا. كان العالم الفيزيائيّ شخصيّةً رائدة في علم الفيزياء، ويظهرُ ذلك من خلال الإسهامات العلميّة والاكتشافات المتعدّدة التي أسهمت في نهضة البشرية وتقدمها، فقد أدت أبحاثُه العلميّة في مجال العدسات إلى اختراع النظارة ثنائية البؤرة التي ساعدت الذي يعانون من مشاكلَ في الإبصار على الرؤية بشكل أفضل، بالإضافة إلى ابتكار عدّاد المسافة الي يحسب المسافة المقطوعة للأجسام أثناء حركتها، كما يضاف له ابتكار نوع من المواقد التي ما تزال تستخدم لدى بعض الناس حتى الآن. علم الكهرباء ومانعة الصواعق كانَ اختراعُ بنيامين فرانكلين لمانعة الصواعق ناتجًا عن تفوقه بشكل كبير في علم الكهرباء، حيثُ يعودُ له الفضلُ في استخدام كلمة (electricity) والتي تعني باللغة العربية (الكهرباء)، والتي أسهمتْ بشكلٍ كبير في توسيع حقل الدراسات العلميّة في حقل الكهرباء الفيزيائيّ، كما استخدم مصطلحات الموجب والسالب في علم الكهرباء الفيزيائي، وكان هذا العالم هو مخترع مانعة الصواعق بفضل التجربة الخطرة التي عمل على تنفيذها والتي اشتملت على تعريض طائرة هوائية للصواعق الكهربائية لإثبات أنّ البرق عبارة عن شحنات كهربائية في الغلاف الجوي، وأنّ أيَّ جسم يتعرض لهذه الكمية الهائلة من الشحنة الكهربائية تندلعُ تلك الصاعقة فيه ليحترقَ تمامًا.