أنت ياسيدي..
سأكتب إليك رغم علمي بأنك لن تقرأ ماكتبته..
وأعلم أيضآ بأن كتاباتي مصيرها الإبادة أن وجدت..
يعني بكل الاحوال لن تقرأ لي أبدا..
لكن سأكتب لك وحدك ..
سأجند كلماتي لحبك..
في الامس..
عندما رايتك من نافذتي عاقد الحاجبين
تائه النظرات..
تأخذك الخطوات الى نفس المكان الذي
بدأت سيرك منه..
أوجعني ما وصلت له من ضياع..
أغلقت نافذتي باكية..
فمنذ دخولك قلبي وانا لاأجيد سوى البكاء..
كنت ضعيفة وزادني حبك ضعفآ..
أنا عاجزة..
عاجزة عن الدفاع عن حبنا..
سامحني فقد فقدت الكثير لأجل الاجتماع بك
والحقيقة ااني فقدتك وفقدت نفسي وفقدت الامل بالحياة..
كل نفس أخذه بعيدة عنك يوجعني ..يدخل لصدري كالخناجر..
سيدي..
البعد عنك موت والاجتماع بك مستحيل..
سيدي..
أنت تعني لي الكثير والكثير..ولكن الحياة قست علينا جدا
حتى رمت كلآ منا بضفه..
رغم أنك أمام نافذتي..
سيدي..
ستبقى رجلي الى أن يتوقف قلبي وتجمعنا أرض واحده..