بوسيوم الرحيق
بوسيوم الرحيق أو نولبنجر يشبه طائر الطنان بلا أجنحة وليس ذلك لصغر حجمه ولأنه يحب رحيق الأزهار لكن بسبب خفته غير العادية وأكروباته الجريئة التي يقوم بها. هذا الجرابي الصغير يجري ويقفز من نبات إلى آخر ويتعلق بأرق الأغصان ويتدلى من ذنبه الطويل القابض ويثب في الهواء للإمساك ببعض الحشرات أو للوصول إلى زهرة بعيدة .
و بوسيوم الرحيق يسكن أقصي جنوب غرب استراليا وله خرطوم صغير طويل حوله شعيرات حساسة ولسان دودي الشكل يستطيع بواسطته أن يصل إلى أعماق كأس الزهرة فيمتص الرحيق وأية حشرات صغيرة تكون مختبئة هناك ، وهو حيوان اجتماعي يخرج في رحلاته الليلية مع جماعة من رفاقه وعند بزوغ النهار تعود الحيوانات الجرابية الصغيرة إلى مكامنها بين الحشائش أو الأعشاب الكثيفة، وقد احتفظ بهذا الحيوان في مناسبات عديدة كحيوان منزلي أليف .
هل تعلم أن ؟
بوسيوم الرحيق يمكن استئناسه بسهولة كما يتعلم أن يثق بأصحابه ويأخذ الطعام من أيديهم والعدو اللدود لهذا الحيوان هو القط .
حقائق عن حيوان بوسيوم الرحيق
- بالاضافة إلى الرحيق يعشق البوسيوم الحشرات وهو يصطادها بمهارة مدهشة وفي سرعة خاطفة ومما يدهش أن ترى البوسيوم المستأنس يمارس أجرأ الألعاب البهلوانية أثناء ملاحقته للذئاب .
- بوسيوم الرحيق ويبلغ طوله 8 سنتيمترا فقط هو أصغر أفراد العائلة الجرابية، إنه يمد لسانا طويلا من فمه الطويل ويمتص به الرحيق من كئوس الأزهار .
- عادة يبني بوسيوم الرحيق عشا کرویا صغيرا لكنه كثيرا ما يستعمل مساكن الحيوانات الأخرى وتراه في الصورة محتلا لمسكن طائر والذي يدافع عن حقه في أملاکه بشراسة .
- تلد الانثى وهي أكبر من الذكر عددا من الصغار قد يصل الى أربعة وتربیها في مكمنها ويبقى الصغار في العش مدة معقولة قبل أن يواجهوا الحياة ويكون عش هذه الجرابيات الصغيرة مشابها لأعشاش الطيور .
- يمر بوسيوم الرحيق دون أن يلاحظه الانسان لصغره لكنه لا يستطيع أن يفلت من عيني القط – عدوه اللدود – والذي يتسلق الأشجار خلفه عندما يلاحقه .