ربـــاه
ٲذعنـــــت في كــــل الـــــدروب لــــــذاته
ومضيـــــــت فـي درب المنــى ٲهــــــواهُ
هـــــــو نبـــض قلبـي وابتســـام محبتـي
مــــــاذا تكــــون سعادتــــــــــي لـــــولاهُ
فلـــــــه لـــــه قلبي وكل جــــوارحـــــي
ومحـــــــــال في قلبــي يعيش ســـــواهُ
إن ســـــاء دهـــــري قمت ٲطـــرق بابــه
والقلب يشكــــــــــو هـــمـــــــــــــــه لله
هــــــــو منقـــــذي من كل ضيم سيــدي
حـاشــــا لــه خـــــذلان مــن نــــــــــاداهُ
مــــا خــاب من قــد جاءه متنــــــدمــــا
بل تائـــــبا ممـــــــاجنتــــــــه يـــــــداه
فهــو الغيــــاث لكــــــــــل قلبٍ بائــــسٍ
وهـــو المجيـــب لكـــــــل من ناجــــــاه
ربـــــاه إني عـــــدت نحـــــوك طامعــــا
فاغفـــــــــر ذنــــــوبي ٲنت ياغـــــــوثاهُ
وامنن عليا بستــــر ستــــــرك سيـــــدي
إنـــــــــــــــي ٲتيتــــــــــك تائبـــــا ٲواه
مالي ســــوى الغفـــران منك ٲرومـــــــه
ٲحسنت ظنــــــي فيـــــك يــــــاربـــــاهُ
إجعلني في يوم القــــــــيامة آمـــــنــــًا
يامن بذكــــــره تلــــــــــــهجُ الأفـــــواهُ
إبراهيم البرهـوم