موريشيوس.. أرض الألوان والابتسامات


المصدر:
دبي - الإمارات اليوم

تسحرك موريشيوس بجمالها، وتمنحك إحساساً بالزهو والتميز، فالتباين الجلي في ذلك العدد الكبير من الأذواق والألوان، يجعل من هذه الجزيرة واحة للهدوء والسكينة. وتلبي موريشيوس مختلف ما يتطلع إليه الزائر من وجهة استوائية، فهي تتمتع بأجواء فريدة، تجمع بين أشجار النخيل والمياه الزرقاء الصافية والشواطئ الرملية النظيفة، وحقول قصب السكر، والجبال العالية، والأهم من كل ذلك الطبيعة الودودة المرحة لسكانها. ويضاف إلى كل ما سبق منتجعاتها المتنوعة، التي تراوح بين الفاخرة وغير الرسمية، وتلك التي تتمتع بأجواء شاعرية ومثالية لحفلات الزفاف وقضاء شهر العسل، وصولاً إلى المنتجعات التي توفر لضيوفها أنشطة وبرامج ترفيهية تناسب كل أفراد العائلة.
وعلى الرغم من أن الترحاب والرقي في الضيافة، الذي يبديه شعب موريشيوس، يعود إلى طبيعتهم وسماتهم الشخصية، إلا أن ذلك مفروض أيضاً بقوة القانون! فـ«القانون الأخلاقي للسياحة» يحث على التسامح والانفتاح والكرم والحس الوطني، كما يدعو الزوار إلى احترام عادات وتقاليد السكان، الذين ينحدرون من أصول هندية وصينية وعربية وإفريقية وأوروبية.
وموريشيوس هي الجزيرة الرئيسة والأكبر مساحةً في أرخبيل يشكل جمهورية موريشيوس. ومن الجزر الأخرى رودريجز، وأجاليجا، وجزيرة سانت براندن.
وموريشيوس وجهة سياحية لكل الفصول، فشتاؤها يبدأ أوائل شهر يوليو، ويمتد إلى سبتمبر، ويشهد انخفاضاً في درجات الحرارة وهطول الأمطار، ويعتبر هذا الموسم هو الأبرز على خارطتها السياحية. أما الفترة من يناير إلى أبريل فتشهد ارتفاعاً في نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة، لتسجل 31 درجة مئوية في المتوسط. وتعتبر الفترة من منتصف مارس إلى أوائل يوليو الأنسب لممارسة الرياضات والأنشطة البحرية.
المدينة الأكبر من حيث المساحة هي بورت لويس، عاصمة موريشيوس، إلا أنها تضم النسبة الأقل من تعداد السكان، ما يتيح الفرصة أمام الزوار لمزيد من التمتع بمعالمها وشواطئها الفريدة، وهي كغيرها من المدن العصرية السياحية لا تكاد تهدأ بسبب كثافة الحركة التجارية والأنشطة الاقتصادية بها. وعلى الرغم من أن الهدوء يعم المدينة ليلاً، إلا أن منطقتي لوكودان ووترفرونت تدب فيهما الحركة ليلاً.