#بماذا_يختلف_الصداع_التوتري #عن_الصداع_النصفي؟
هذه بعض الفروق لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالصداع التوتري أم النصفي، وينصح المختصون بالذهاب إلى الطبيب إذا كان الصداع التوتري شديدا وقاسيا يؤثر في تحركات الشخص وحياته بالسلب، وأيضا إذا كان هناك تاريخ مرضي من الإصابة بالصداع التوتري، وفي حالة التغير المفاجىء لنمط الصداع وأصبح أشد حدة وقوة، لأن ذلك يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل تمدد بعض الأوعية الدموية في المخ أو تمزق وعاء رقيق، وأيضا الإصابة ببعض الأورام في الدماغ.
يفيد الأطباء أن الأمر يختلط على الأشخاص المصابين بالصداع هل هو نصفي أم توتري؟ حيث يصعب التمييز بين النوعين، وهناك تداخل بينهما لأن الصداع التوتري العرضي المتكرر يسبب الإصابة بالصداع النصفي.
من علامات التفريق بين النوعين:
الصداع التوتري لا يسبب حالة الغثيان ولا التقيؤ ولا الرؤية المضطربة عكس الصداع النصفي الذي يسبب هذه الأعراض السابقة.
يشعر المصاب بالحساسية الشديدة من الصوت والضوء في حالة الإصابة بالصداع النصفي، بينما لا يحدث ذلك في الصداع التوتري.
تؤدي الحركة والمجهود الجسماني إلى زيادة ألم وأعراض الصداع النصفي، بينما لا تزيد من أعراض ولا أوجاع الصداع التوتري.
#كيف_يمكن_الوقاية_من #الصداع_التوتري؟
سجل ملاحظاتك اليومية للوقاية من الإصابة بالصداع التوتري، لأن تحديد العوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة سوف يعمل على تغيير هذا العامل ومن ثم الوقاية من الصداع، وتسجيل الدقيق واليومي لبعض المؤثرات، وما هو الطعام والمجهود الذي بذل، والتحركات والنشاط وحالة البرد والمشروبات، يمكن من خلال ذلك معرفة السبب بسهولة.
#هل_الصداع_التوتري_أكثر_شيو ا_عند_النساء؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن نوبات الصداع تستمر أكثر من 18 يوماً في الشهر. وعموماً فإن الصداع التوتري يصيب نحو 93 في المئة من السيدات و71 في المئة من الرجال خلال فترة الحياة عموما، وبذلك تكون المرأة أكثر تعرضا للإصابة بهذا الصداع من الرجل.
تشير بعض الدراسات أن نسبة النساء اللواتي يعانين من الصداع التوتري تصل إلى ضعف نسبة الرجال، وغالًبا ما يصيب الأشخاص البالغين بشكل أكبر، خصوصًا في عمر الأربعين، حيث يصل إلى قمة الإصابة.
نتيجة حجم انتشار الصداع التوتري الواسع، فإنه يؤثر في قطاع عريض من الأشخاص، وبالتالي ينعكس على الأداء في الحياة وعلى الإنتاج والعمل، وخصوصا إذا كان من النوع المزمن والمتكرر، فيجعل نشاط الشخص محدودا للغاية وتفاعله مع المجتمع قليل، ويكون غير قادر على تأدية وظائفه ومهامه بالشكل المعتاد الطبيعي، حيث يحتاج المصاب بهذا النوع إلى البقاء في المنزل حتى تنتهي نوبة الصداع الشديد، ووجود الشخص في العمل سيكون شكليا وبأداء ضعيف.
#ما_هي_طرق_علاج_الصداع #التوتري؟
يمكن استخدام بعض الأدوية المسكنة مثل السيروتونين والبروفين والنابروكسين لتخفيف حدة الألم، كما يمكن استخدام الباراسيتامول.
يمكن استخدام الأدوية الواقية؛ مرخيات العضلات ومضادات الاختلاج
تمارين استرخاء للتقليل من حجم تقلصات العضلات وتخفيف نوبة الصداع التوتري
استخدام كمادات باردة وساخنة على الرأس لمدة عشر دقائق يوميا
أخذ حمام ساخن لاسترخاء عضلات الجسم كله