راتب سنوي بمليار ونصف ينتظر المدرب الجديد للمنتخب المغربي



يَقترب البوسني وحيد خليلودزيتش، من الاتفاق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة للإشراف على قيادة المنتخب الأول خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية لقيادة منتخبها الوطني.
وحَسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فالمدرب البوسني الذي أصبح حرا منذ مغادرته لفريق "نانت" الفرنسي، أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى لقيادة "الأسود" والعودة إلى المغرب بعد واحد وعشرين عامًا من مغادرته المملكة.
وأضاف المصدر، أن المدرب البالغ من العمر (67 عامًا) ترتكز المفاوضات بينه والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الوقت الحالي، على تشكيلة الطاقم التقني الذي سيرافق المدرب في مهمته، بالإضافة إلى الراتب الشهري الذي سيتقاضاه في منصبه الجديد.
وأوضح المصدر دائما، أن المدرب البوسني الذي فاز بلقب دوري الأبطال مع الرجاء الرياضي موسم 1997 بالإضافة إلى الدوري المحلي يعتبر أولوية لدى جامعة الكرة، إذ يشرف فوزي لقجع شخصيا على إدارة المفاوضات معه حيث يفضل التعاقد معه أكثر من لوران بلانك (53 عاما).
ولا تزال بعض التفاصيل تحتاج إلى حل بين مسؤولي الجامعة والمدرب البوسني وفقًا لمصدر مقرب من الملف، إذ تستمر النقاشات حول محورين رئيسيين، ويتعلق الأمر بالراتب الشهري والطاقم التقني المساعد للمدرب.
وأورد المصدر الفرنسي أن الجامعة الملكية المغربية جاهزة لتقديم راتب شهري أعلى قليلا من الراتب الذي كان يتقاضاه هيرفي رونار وتم تحديده في 100 ألف يورو، ولكنه ليس بنفس الأجر الشهري الذي يتقاضاه الدولي اليوغوسلافي السابق في نانت وهو 200 ألف أورو.
وقال مصدر مقرَّب من الصحيفة الفرنسية: "يجب على الطرفين الاتفاق حول مبلغ مليون ونصف المليون يورو سنويا، بعيدا عن المنح والامتيازات الأخرى". وفي ما يتعلق بالمساعدين الفنيين، فإن المدرب يبدو مرنا إذ يريد العمل مع إثنين إلى ثلاثة من مساعديه من بينهم سيريل موين، الذي لا يزال يعمل في نانت، والذي عمل معه مساعدا في فريق رين (2002-2003)، والجزائر(2011-2014)، وطرابزون سبور(2014)، واليابان(2015-2018).
ويتوقَّع أن تعلن الجامعة رسميا عن تعاقدها مع المدرب سالف الذكر خلال الأسبوع المقبل بموجب عقد يمتد لموسمين.